![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ١٢ إِنْ لَمْ يَرْجِعْ يُحَدِّدْ سَيْفَهُ. مَدَّ قَوْسَهُ وَهَيَّأَهَا، ١٣ وَسَدَّدَ نَحْوَهُ آلَةَ ٱلْمَوْتِ. يَجْعَلُ سِهَامَهُ مُلْتَهِبَةً. ١٤ هُوَذَا يَمْخَضُ بِٱلإِثْمِ. حَمَلَ تَعَباً وَوَلَدَ كَذِباً. ١٥ كَرَا جُبّاً. حَفَرَهُ، فَسَقَطَ فِي ٱلْهُوَّةِ ٱلَّتِي صَنَعَ. ١٦ يَرْجِعُ تَعَبُهُ عَلَى رَأْسِهِ وَعَلَى هَامَتِهِ يَهْبِطُ ظُلْمُهُ. ١٧ أَحْمَدُ ٱلرَّبَّ حَسَبَ بِرِّهِ. وَأُرَنِّمُ لٱسْمِ ٱلرَّبِّ ٱلْعَلِيِّ». (١١) بالطبع لا يتنافى العدل مع السخط قط فإنه كثير الأحيان يجب أن نسخط ونغضب وعلينا أن نفعل ذلك على نسبة الشر الذي يحيط بنا. علينا أن نسخط على الشر ولكن نخلص الشرير منه ولا نخلط بين الأمرين. هو إله عادل لذلك يجازي كل إنسان بما صنع. (١٢) ويشبه الله بأنه متسلح بسيف محدد ماض مستعد دائماً أن يضرب به. وهو أيضاً قد مد قوسه وهيأها للرمي حتى يصيب بنبالها كل شيء. (١٣) وإذا به يسدد الرماية وإذا بسهامه كإنما ألسنة من نار ملتهبة تذهب بعيداً وتحرق كل من تصيبه. إذاً فهو لا يغار من الشرير ولا يحسده لأن نهايته محتومة وطريقه معروفة ولأنه يسلكها فهو سيصل إلى الهلاك أخيراً. (١٤) إن تعبه هو كتعب الوالدة في المخاض أما هذه فلكي تلد حياة وأما ذاك فيلد إثماً ويكثر شراً على الأرض. ثم يكرر الاستعارة ويرينا أنه بعد حمله وما نواه في قلبه إذا به كذب وبهتان كل مقاصده. (١٥) ولكن هذا الشر الذي يضمره هو كحافر الحفرة لأخيه هو أول من يسقط فيها. قصد أن يسقط غيره فسقط هو أولاً لذلك فعلى الأشرار أن يتأكدوا أن مصيرهم سيعود عليهم وضررهم سليحقهم قبل أي إنسان يقصدونه. (١٦) وإذا بالويل الذي يقصده ويحمله يرجع عليه أولاً ويسقط على هامته ويتحطم تحطيماً. والظالم لا شك سيبلى بأظلم. إلا فليعتبر أولو الشر ومحبذوه وليخافوا وليرجعوا إلى الله بالتوبة وطلب الغفران قبل أن يأتي وقت الدين. (١٧) ثم ينهي هذا المزمور بالحمد والتسبيح فهو قد اتكل على الرب ولا يخيب بل سوف ينتظر خيراً. فقد افتتح المزمور بالاتكال على الرب وطلب حمايته والرب قد حماه وأعطاه اليقين بعاقبة اتكاله هذا وما عليه الآن إلا أن يرنم ويسبح لاسمه القدوس العلي. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() سلمت يداك وسلم ابداعك تحياتي وسلامي لك
|
||||
![]() |
![]() |
|