![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موسي النبي قال لا لكنوز العالم قال لا لكنوز العالم «حاسباً عار المسيح غني أعظم من خزائن مصر». كانت قصور الفراعنة في ذلك الوقت مليئة بالنقود والسبائك الذهبية بل كانت قبور الفراعنة أيضاً مليئة بالمجوهرات والتحف الثمينة النادرة. أما موسي فقد رفض كل هذه مفضلاً أن يتخذ الرب نصيبه ويخدم شعبه ولم يُخدع بغرور الغني. كثير من الأبطال في الكتاب أصبحوا أبطالاً لأنهم قالوا لا يوسف قال لا لزوجة فوطيفار وانتصر علي شهوة الجسد. وأليشع قال لا لهدايا نعمان السرياني وانتصر علي شهوة العيون. وموسي قال لا لكل مافي العالم وانتصر علي تعظم المعيشة. وآخرون قالوا لا، كدانيال ورفقائه الثلاثة ومردخاي ويوحنا المعمدان أحبائي الشباب ، هل لنا الشجاعة الروحية لنقول مثلهم لا ؟ موسي حسب حساباً صحيحاً حسبه بالإيمان لا بالعيان. وضع عار المسيح في كفة وخزائن مصر في الكفة الأخري ورجحت كفة عار المسيح. علم أنه سيخسر وقتياً ويلحق به بعض الألم والحرمان والتعيير من الناس بسبب ارتباطه بالمسيح؛ فحسب هذا غني أعظم من أعظم غني في العالم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أَلِيمَالِك لقد سلك بالعيان، وليس بالإيمان |
بالإيمان لا بالعيان |
نسلك بالإيمان لا بالعيان |
بالإيمان أم بالعيان |
يجب أن نسلك بالإيمان، لا بالعيان |