![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روحٍ رأت النور بعقلها في عام 1880… وُلدت بنت في ولاية ألاباما الأمريكية، اسمها هيلين كيلر. في أول عام من عمرها، كانت تضحك وتتكلم كأي طفلة. لكن فجأة، أصا*بها مر*ض غامض… جعلها تفقد السمع والبصر معًا. العالم حولها صار ظلامًا وصمتًا. لا ترى… لا تسمع… لا تفهم ما يحدث. حتى أهلها أنفسهم لم يستطيعو التعامل معها، فكانت تصرخ وتثور لأنها لا تستطيع التعبير عن نفسها. لكن في عمر السابعة، دخلت حياتها معلمة شابة اسمها آن سوليفان. كانت مؤمنة إن “لا مستحيل” أمام الإرادة. مسكت يد هيلين ، وبدأت تكتب على كفها كلمة “ماء” بينما تسكب عليها قطرات من الصنبور. وفي لحظة واحدة… انفتح عقل هيلين على العالم. فهمت إن الرموز التي على كفها “كلمات”… وإن الكلمات لها “معنى”. من هنا بدأت المعجزة. هيلين حفظت اللغة بيدها، وتعلمت القراءة بطريقة برايل، وتكلمت لأول مرة بصوت ضعيف لكنه مليء بالأمل. كبرت، ودرست في الجامعة، وكتبت كتبًا ومحاضرات، وصارت رمزًا لكل من قيل له “لن تستطيع”. قالت هيلين يومًا: “أسوأ من أن تكون أعمى، هو أن يكون لك بصر ولا ترى.” قصة هيلين كيلر… ليست عن فتاة فقدت سمعها وبصرها، بل عن روحٍ رأت النور بعقلها، حين عجزت عيناها عن الرؤية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رئيس حزب النور دخلنا السياسة لنصرة الشرع |
مصرع نائب رئيس حزب النور فى حادث بالمنيا |
جبرائيل يطالب رئيس حزب النور بتقديم استقالته |
تصريح هام من رئيس حزب النور |
سعد الكتاتنى يلتقى رئيس حزب النور |