يُعلِّمُنا يسوعُ أنَّه لا يُتجاهلُ خطيئةَ الزِّنى ولا يتساهلُ معها بل يُدِينها.
إنَّ طهارتَه أدانت خطيئةَ المرأةِ الزانية. فالعهدُ الجديدُ ليس عهدَ
تساهُلٍ مع الخطيئة، بل يُظهر لنا دينونةَ العدلِ الإلهيّ كما جاء
في الرسالة إلى العبرانيّين: "فإِذا كانَ الكَلامُ الَّذي أُعلِنَ على لِسانِ
المَلائِكَةِ قد أُثبِتَ، فَنالَت كُلُّ مَعصِيَةٍ ومُخالَفَةٍ جَزاءً عادِلاً، فَكَيفَ
نَنْجو نَحنُ إِذا أَهمَلْنا مِثلَ هذا الخَلاصِ؟" (عبرانيّين 2: 1– 3).
يسوعُ يكره الخطيئة ويرفُضها، لكنَّه يَغفِرُ لِصاحبِها إن تابَ عن حقّ.