يقدم لنا الكتاب المقدس حكمة هامة حول الثقة بالله في جميع
جوانب حياتنا، بما في ذلك علاقاتنا العاطفية. هذه الثقة ليست
استسلامًا سلبيًا بل إيمانًا نشطًا يصوغ كيفية تعاملنا مع الحب
والالتزام والتحديات التي تصاحب العلاقات.
يجب أن نتذكر أن الله محبة (1 يوحنا 4: 8). إن قدرتنا على أن نحب وأن نكون محبوبين هي انعكاس لطبيعته الإلهية فينا. عندما نثق في الله في علاقاتنا العاطفية، فإننا نعترف بأنه هو مصدر المحبة ومكملها. كما نقرأ في 1 كورنثوس 13: 4-7، "الْمَحَبَّةُ صَبُورٌ، الْمَحَبَّةُ لَطِيفَةٌ.
لا تحسد، لا تحسد، لا تتباهى، لا تتكبر. لا تُخْزِي الآخَرِينَ، وَلاَ تَغْتَابُ، وَلاَ تَطْلُبُ نَفْسَهَا، وَلاَ تَغْضَبُ بِسُهُولَةٍ، وَلاَ تَحْفَظُ سِجِلاًّ لِلأَخْطَاءِ. المحبة لا تفرح بالشر بل تفرح بالحق. إنها تحمي دائمًا، وتثق دائمًا، وترجو دائمًا، وتثابر دائمًا".
هذا الوصف الجميل للحب يجب أن يوجه تصرفاتنا ومواقفنا في العلاقات العاطفية.