منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 09 - 2025, 03:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,756

ليؤكد الدالة التي بين الإنسان والله بكونه إلهه المشتاق إليه كأولاد له


"ويجعل الرب إلهك كل هذه اللعنات على أعدائك وعلى مبغضيك الذين طردوك" [7].


إذ يتحدث عن الرجوع إلى الله يكرر في هذه الآيات العشرة تعبير "الرب إلهك" 12 مرة، ليؤكد الدالة التي بين الإنسان والله بكونه إلهه المشتاق إليه كأولاد له. وكما قيل في إرميا النبي: "ارجعوا أيها البنون العصاة فأشفي عصيانكم. ها قد أتينا إليك لأنك أنت الرب إلهنا" (إر 3: 22).
عندما كان يهدد باللعنات كان يشير إلى الله، إله القوة، ديان الجميع، لكنه إذ يدعوهم إلى التوبة يؤكد عودتهم إلى الأحضان الإلهية بكون الرب إلههم، إله العهد والنعمة.
أخيرًا نلاحظ في حديثه هنا عن التوبة والرجوع إلى الله يؤكد عطية الله الفائقة ألا وهي حرية الإرادة، من حق الإنسان أن يختار طريق البركات أو طريق اللعنات [1]. وإذ يشتاق الإنسان إلى الله إلهه يجد الإمكانيات الإلهية بين يديه.
"وأما أنت فتعود تسمع لصوت الرب
وتعمل بجميع وصاياه التي آنا أوصيك بها اليوم.
فيزيدك الرب إلهك خيرا في كل عمل يدك، في ثمرة بطنك وثمرة بهائمك وثمرة أرضك.
لأن الرب يرجع ليفرح لك بالخير كما فرح لآبائك.
إذا سمعت لصوت الرب إلهك لتحفظ وصاياه وفرائضه المكتوبة في سفر الشريعة.
هذا إذا رجعت إلى الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك" [8-10].
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنه يقودنا بكونه هو نفسه طريقنا ويجتذبنا إليه بكونه بيتنا
الطاعة هي العلاقة التي يجب أن تكون بين الإنسان والله
فيُنسب الرب ليونان بكونه إلهه
ولما تضايق طلب وجه الرب إلهه وصلى إليه ... فإستجاب له
ما من أحد يستطيع أن يقول أن الله إلهه، إذا كان بطنه إلهه، أو إذا كان الطمع إلهه


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025