![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "ويجعل الرب إلهك كل هذه اللعنات على أعدائك وعلى مبغضيك الذين طردوك" [7]. إذ يتحدث عن الرجوع إلى الله يكرر في هذه الآيات العشرة تعبير "الرب إلهك" 12 مرة، ليؤكد الدالة التي بين الإنسان والله بكونه إلهه المشتاق إليه كأولاد له. وكما قيل في إرميا النبي: "ارجعوا أيها البنون العصاة فأشفي عصيانكم. ها قد أتينا إليك لأنك أنت الرب إلهنا" (إر 3: 22). عندما كان يهدد باللعنات كان يشير إلى الله، إله القوة، ديان الجميع، لكنه إذ يدعوهم إلى التوبة يؤكد عودتهم إلى الأحضان الإلهية بكون الرب إلههم، إله العهد والنعمة. أخيرًا نلاحظ في حديثه هنا عن التوبة والرجوع إلى الله يؤكد عطية الله الفائقة ألا وهي حرية الإرادة، من حق الإنسان أن يختار طريق البركات أو طريق اللعنات [1]. وإذ يشتاق الإنسان إلى الله إلهه يجد الإمكانيات الإلهية بين يديه. "وأما أنت فتعود تسمع لصوت الرب وتعمل بجميع وصاياه التي آنا أوصيك بها اليوم. فيزيدك الرب إلهك خيرا في كل عمل يدك، في ثمرة بطنك وثمرة بهائمك وثمرة أرضك. لأن الرب يرجع ليفرح لك بالخير كما فرح لآبائك. إذا سمعت لصوت الرب إلهك لتحفظ وصاياه وفرائضه المكتوبة في سفر الشريعة. هذا إذا رجعت إلى الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك" [8-10]. |
|