وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَلِيَّة إلى القَبْرِ عِندَ الفَجْر،
والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّماً، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القَبْر"
وَتُشِيرُ عِبَارَةُ "الفَجْرِ وَالظَّلَامِ" إِلَى المُقَابَلَةِ بَيْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ:
"النُّورُ يُشْرِقُ فِي الظُّلُمَاتِ" (يُوحَنَّا 1: 5).
فَفَجْرُ القِيَامَةِ يَطْلُعُ النور لِيُبَدِّدَ ظُلْمَةَ القَبْرِ.
فَالنُّورُ وَالظُّلْمَةُ، وَاليَومُ الأَوَّلُ، وَفَجْرُ القِيَامَةِ، وَالبُسْتَانُ، جَمِيعُهَا
تُلَمِّحُ إِلَى قِصَّةِ الخَلْقِ فِي سِفْرِ التَّكْوِينِ؛ فَالقِيَامَةُ هِيَ بِمَثَابَةِ خَلْقٍ جَدِيدٍ.