التقدير لشريعة الرب
بعد أن تم تطهير الهيكل من كل أثر للنجاسة، وبعد أن عادت إليه خدمة الكهنة واللاويين، اهتم حزقيا بعمل عيد الفصح. «وأرسل حزقيا إلى جميع اسرائيل ويهوذا وكتب أيضاً رسائل إلى أفرايم ومنسى أن يأتوا إلى بيت الرب فى أورشليم يعملوا فصحاً للرب إله إسرائيل».
وقد نبَع هذا من فطنة روحية ودراية للشريعة التي أوصت الشعب بعمل الفصح في كل سنة. وكان اهتمام حزقيا أن يمارس الفصح بحسب الشريعة «لأنهم لم يعملوه كما هو مكتوب منذ زمان كثير». فمن الواضح أن كلمة الله كانت لها مكانتها العظمى عنده، وكان يجتهد لإتمام كل تفاصيلها. وكم يُسرّ الرب بهذا!
أخي الشاب، هل لكلمة الله مكانة فى حياتك؟ هل تقرأها يومياً باهتمام؟ وهل تشتاق لطاعة ما فيها؟ إن محبتنا للمسيح تتبرهن فى حفظنا لوصاياه «الذى عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني» (يوحنا 14: 21). والآن هل نشتاق أن يستخدمنا الرب لمجده فى هذه الأيام؟ لنجتهد إذاً أن تكون فينا هذه السِمَات، حتى يكون كل منا «إناء للكرامة مقدساً نافعاً للسيد مستعداً لكل عمل صالح» (2تيموثاوس 2: 21).