![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تُشيرُ عِبارةُ "رَبِّي وإِلهي" إلى كَلِماتِ اليَهوديِّ في العَهدِ القَديم: אֲדֹנִי וֵאלֹהָי، وقد وَرَدَت في سِفرِ المَزامير: "ٱسْتَيْقِظْ وَقُمْ لِحَقِّي، لِقَضِيَّتِي، يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي، יְהוָה אֱלֹהָי" (مزمور 35: 23). ويَدُلُّ هذا الهُتافُ على أنّ الإيمانَ هو عَلاقةٌ شَخصيّةٌ خاصّةٌ وعَميقة، ولا يَستطيعُ أحدٌ أن يَقومَ بها عَن غيرِه. ما إنْ رأى توما الرّبَّ أَمامَهُ وسَمِعَ صوتَهُ، حتّى شَعَرَ بعدمِ الحاجةِ لوَضعِ إصبَعِه في مَكانِ المَساميرِ ولَمسِ جِراحاتِ سيِّدِه، فقد كانت كَلِماتُ الرّبِّ كافيةً لِتَغييرِ قلبِه وعَقلِه وكُلِّ كِيانِه. وفي لَحظةٍ، عَبَرَ توما مِن حالَةِ الشَّكِّ إلى اليَقين، وأعلَنَ في الحالِ إيمانَهُ به، صارِخًا: "رَبِّي وإِلهي". يُعَبِّرُ جوابُ توما الرَّسولِ عن سِيادةِ يسوعَ الإلهيَّة |
|