![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() العشور: 12 «مَتَى فَرَغْتَ مِنْ تَعْشِيرِ كُلِّ عُشُورِ مَحْصُولِكَ، فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ، سَنَةِ الْعُشُورِ، وَأَعْطَيْتَ اللاَّوِيَّ وَالْغَرِيبَ وَالْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ فَأَكَلُوا فِي أَبْوَابِكَ وَشَبِعُوا، 13 تَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: قَدْ نَزَعْتُ الْمُقَدَّسَ مِنَ الْبَيْتِ، وَأَيْضًا أَعْطَيْتُهُ لِلاَّوِيِّ وَالْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ، حَسَبَ كُلِّ وَصِيَّتِكَ الَّتِي أَوْصَيْتَنِي بِهَا. لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصَايَاكَ وَلاَ نَسِيتُهَا. 14 لَمْ آكُلْ مِنْهُ فِي حُزْنِي، وَلاَ أَخَذْتُ مِنْهُ فِي نَجَاسَةٍ، وَلاَ أَعْطَيْتُ مِنْهُ لأَجْلِ مَيْتٍ، بَلْ سَمِعْتُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِي وَعَمِلْتُ حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَيْتَنِي. 15 اِطَّلِعْ مِنْ مَسْكَنِ قُدْسِكَ، مِنَ السَّمَاءِ، وَبَارِكْ شَعْبَكَ إِسْرَائِيلَ وَالأَرْضَ الَّتِي أَعْطَيْتَنَا، كَمَا حَلَفْتَ لآبَائِنَا، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا. بخصوص تقديم العشور في السنة الثالثة سبق أن تحدَّثنا عنها في التعليق على (تث 14: 28-29). يفترض البعض أن السنة الثالثة من السنة السبتيَّة والسنة السادسة هما سنتا العشور التي تخصِّصان للفقراء بجانب العشور المقدَّمة للهيكل. يلاحظ في شريعة العشور الآتي: أ. الاهتمام بكل المحتاجين مع خدَّام الرب. "متى فرغت من تعشير كل عشور محصولك في السنة الثالثة سنة العشور، وأعطيت اللاوي والغريب واليتيم والأرملة، فأكلوا في أبوابك وشبعوا" [12]. ينتقل المؤمن بعشوره إلى بيت الرب عامين ليقدِّمه للرب، أمَّا في السنة الثالثة فيقوم بالعمل في بيته. تقدَّم في السنة الثالثة رمز القيامة مع المسيح في اليوم الثالث؛ بقيامته نلنا اتِّساع القلب للجميع خاصة لخدَّام بيت الرب والغرباء والمعتازين. بينما تقدَّم البكور والعشور في بيت الرب أمام مذبحه، تقدَّم العشور أيضًا إلى المؤمنين المحتاجين. تشير البكور إلى السيِّد المسيح السماوي الذي يحملنا إلى سمواته، وتشير العشور إلى تقديسنا فيه لتصير أرضنا أو حياتنا مقدَّسة فيه. من جانب يؤكِّد الله حضرته في وسط شعبه خلال بيته المدشَّن له، ومن جانب آخر يعلن حضرته في وسط بيوتهم، الكنائس العائليَّة المقدَّسة. بالحب نحمل عطايانا إلى بيت الرب لنعلن شوقنا إلى الانطلاق نحو السماء، ونقدِّم عطايانا في بيتنا لنرى الرب قادمًا إلينا خلال خدَّامه (اللاويِّين) والمساكين والمحتاجين. |
|