إن رحلة الشفاء من الخطيئة الجنسية الماضية هي رحلة يسير فيها الكثيرون، غالبًا في صمت وخجل. لكني أريدك أن تعرف أن هناك أمل، هناك شفاء، وهناك دائمًا طريق للعودة إلى حضن أبينا الرحيم.
يجب أن نتذكر أن محبة الله لنا لا تعتمد على طهارتنا الجنسية. لا توجد خطيئة بعيدة عن متناول رحمة الله. كما نقرأ في الكتاب المقدس، "وَإِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَكُونُ بَيْضَاءَ كَالثَّلْجِ" (إشعياء 1: 18). الخطوة الأولى في الشفاء هي أن نؤمن حقًا ونقبل هذه الحقيقة القوية لمحبة الله غير المشروطة.