![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأسرة والرهن: 17 «لاَ تُعَوِّجْ حُكْمَ الْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ، وَلاَ تَسْتَرْهِنْ ثَوْبَ الأَرْمَلَةِ. 18 وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْدًا فِي مِصْرَ فَفَدَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ هُنَاكَ. لِذلِكَ أَنَا أُوصِيكَ أَنْ تَعْمَلَ هذَا الأَمْرَ. للمرَّة الثالثة يتحدَّث هنا عن الحذر عند الرهن. "لا تعوِّج حكم الغريب واليتيم، ولا تسترهن ثوب الأرملة. واُذكر أنك كنت عبدًا في مصر ففداك الرب إلهك من هناك. لذلك أنا أوصيك أن تعمل هذا الأمر" [17-18]. يليق بالقضاة ألاَّ يعوِّجوا الحكم بل يكونوا سندًا للغرباء والأيتام في الحق، يدافعون عنهم حيث لا يجدون أصدقاء يسندونهم في ضعفهم. يذكِّرهم الله بحالهم كعبيدٍ في مصر، فإذ ذاقوا الذل يلزمهم أن يدافعوا عن من هم في مذلَّة. فإن البعض، خاصة الذين عانوا من الحرمان متى تسلَّموا مركز قيادة عوض مشاركتهم للمحرومين ومساندتهم يكونون قساة. يوجد مثل عام يقول: ضع شحَّاذًا على ظهر خيل فيقوده إلى إبليس. |
|