تحدَّث في الأصحاح السابق عن "جماعة الرب" وقدسيَّتها والحفاظ عليها. الآن يتحدَّث عن شرائع تمس الأسرة وكيانها، فيبدأ بالتضييق على الطلاق، والاهتمام بسعادة الأسرة حتى في فترات الحروب، والالتزام بمساندة الأسر الفقيرة والمحتاجة بطرق متنوِّعة. فقد اهتم بمن يضطرُّون إلى الرهن متحدِّثًا عنهم ثلاث مرَّات في هذا الأصحاح.
يمكن القول بأن هذا الأصحاح يحفظ حقوق الإنسان بوجه عام، كما يدافع عن حقوق المرأة في أمر الطلاق، وحقوقها في فترة عرسها (السنة الأولى من زواجها). كما يدافع عن حقوق المدينين الفقراء، وحقوق العمال الأجراء، وحق الإنسان في ألاَّ يٌعاقَب بسبب خطأ ارتكبه أقرب المقرَّبين إليه، وأخيرًا حق الإنسان في ممَّارسة الحريَّة.