![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلًا: لا أعود اسمع صوت الرب إلهي، ولا أرى هذه النار العظيمة أيضًا لئلاَّ أموت. قال لي الرب: قد احسنوا فيما تكلَّموا. أقيم لهم نبيًّا من وسط اخوتهم مثلك، واجعل كلامي في فمه فيكلِّمهم بكل ما أوصيه به. ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلَّم به باسمي أنا أطالبه. وأمَّا النبي الذي يطغي فيتكلَّم باسمي كلامًا لم أوصه أن يتكلَّم به أو الذي يتكلَّ باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي. وإن قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلَّم به الرب. فما تكلَّم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلَّم به الرب بل بطغيان تكلَّم به النبي فلا تخف منه" [16-22]. يريد الله أن يلتقي مع كل إنسان شخصيًا ويتحدَّث معه وجهًا لوجه، لكن الإنسان عاجز عن هذا اللقاء، إذ لا يقدر أحد أن يتطلَّع إلى بهاء مجد الله ويعيش. لقد صرخ: "لا أعود اسمع صوت الرب إلهي ولا أرى هذه النار العظيمة أيضًا لئلاَّ أموت"، لهذا كان لا بُد أن يتحقَّق الإعلان الإلهي للبشر خلال إنسان. لهذا تحدَّث الله مع موسى النبي على جبل سيناء وسط النار من أجل كل الشعب. هكذا أرسل الله من جيل إلى جيل نبيًا أو أكثر يتحدَّث الله إليه لحساب شعبه حتى يتجسَّد كلمة الله نفسه الذي يظهر كنبيٍ على مثال موسى، وهو رب الأنبياء. عندئذ يستطيع الإنسان أن يلتقي مع الله، ويتحدَّث معه. كان العالم في حاجة إلى الإعلان الإلهي ليس خلال المسيح فحسب، بل وفيه، لقد تحدَّث مع الجماهير كواحدٍ منهم، ولم يُعلن مجده إلاَّ لقلَّة "بطرس ويعقوب ويوحنا" على جبل تابور في تجلِّيه، وأحضر موسى وإيليا ليشهدا له كممثِّلين للناموس والأنبياء. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذ يُعِدّنا الله للِّقاء معه وجهًا لوجه في السماء |
أشتهى موسى أن يرى الله وجهًا لوجه |
أيوب | أن يلتقي مع الله وجهًا لوجه |
أن يتعرف على الله (الحق) ويراه وجهًا لوجه |
موسى كان على علاقة وجهًا لوجه مع الله |