منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2025, 05:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,373,103

ما هو نصيب المسيحي الحقيقي ككاهنٍ للرب


ما هو نصيب المسيحي الحقيقي ككاهنٍ للرب:


الساعد: يشير إلى الله الذي يسند ساعد المؤمن للعمل لحساب ملكوت الله.
الفكِّين: تشيران إلى تقديس الكلمات الصادرة من الفم. يرىالقديس جيرومأن "بيت فاجي" تعني "بيت الفك"، وتحمل رمزًا لبيت الاعتراف (بالفم)، فإن هذا البيت ينتمي للكهنة.
* كانت العادة أن يُعطَى الفك للكهنة. قد يسأل أحد: لماذا يتسلَّم الكاهن وحده الفك Siagona...؟ إنَّه جزء من العمل الكهنوتي أن يكون قادرًا على تعليم الشعب، إذ يقول النبي: "اسأل الكهنة عن الشريعة" (حج 2: 11). إنَّه من واجب الكهنة أن يجيبوا الأسئلة على الشريعة، وبالتالي ينالون قوَّة التعبير التي يُرمز لها بالفك، ومعرفة الكتب المقدَّسة التي يُرمز لها بالصدر.
لا نفع للكلمات حيث لا توجد معرفة.
عندما تستلم الفك والصدر عندئذ تستلم عضلات الساعد، التي هي رمز للأعمال. فإنَّه لن تستفيد شيئًا إن كان لديك إمكانيَّة الكلمات والحديث بسهولة، ولا تكون لك معرفة، ما لم تترجم هذه إلى أعمال.
القديس جيروم

الكرش: تكريس الأعماق الداخليَّة الخفيَّة لحساب الرب.
أول الحنطة: له نصيب في الخبز النازل من السماء.
ب. بكور الفواكه التي تظهر في مواسمها ولا يمكن حفظها لزمن طويل، يبدو إنَّها كانت تُقدَّم للكهنة الذين يعيشون في وسطهم للعمل الرعوي في المدن.
يقدِّمون كل احتياجات الكهنة اللاويِّين العاملين في الهيكل. يقدِّمون لهم بكور الحنطة والخمر والزيت للطعام، وجزاز الغنم للبس. ويقدِّم الكهنة اللآويون من هذه البكور والنذور والتقدمات احتياجات الفقراء والمعوزين.
ثالثًا: إن كان الله قد التزم بتقديم نصيبه لخدَّامه، فيليق بخدَّامه ألاَّ ينشغلوا بنصيبهم بل يقفوا ويخدموا باسمه هم وأبناؤهم كل الأيَّام. تُمتص كل أفكارهم في الشهادة للرب أمام الشعب، وتدريب أبنائهم على الخدمة.
رابعًا: يرى البعض أن كلمة "ذبائح" [3] لا تعني فقط الذبائح الحيوانيَّة التي تقدَّم للرب بل كل ما يُذبح للاستعمال العام. وكأن للكهنة نصيب في كل ما يُذبح حتى وإن كانت ذبائح في المدن للطعام وليس كتقدمة للرب. فالكهنة يشاركون الشعب في طعامهم اليومي.
خامسًا: ينال اللاوي بجوار نصيبه "ما يبيعه عن آبائه" [8]. فإن كان اللاويُّون ليس لهم حق الميراث من أرض الموعد التي قسِّمت على الأسباط بالقرعة، لكن سُمح لهم أن يشتروا بيوتًا وقطعان وحقول كما في حالة أبياثار (1 مل 2: 26؛ إر 32: 7-8).
"وإذا جاء لاوي من أحد أبوابك من جميع إسرائيل حيث هو متغرِّب وجاء بكل رغبة نفسه إلى المكان الذي يختاره الرب" [6].
لقد اختار الله سبط لاوي لخدمة هيكله، لكنَّه لم يجبر أحدًا منهم على الخدمة بل يقول: "وجاء بكل رغبة نفسه إلى المكان الذي يختاره الرب" [6]. الله لا يحطِّم الإرادة البشريَّة لكنَّه يشتاق أن تكون في انسجام مع إرادته، يقدِّسها ويعمل بها.
وخدم باسم الرب إلهك مثل جميع إخوته اللاويِّين الواقفين هناك أمام الرب.
يأكلون أقسامًا متساويَّة عدا ما يبيعه عن آبائه" [7-8].
بقوله "وخدم" [7] يؤكِّد الله أن الكهنوت ليس درجة للكرامة لكنَّها فرصة للعمل والخدمة. مشاركة في عمل السيِّد المسيح غاسل أقدام الآخرين. إنَّه يعمل عمل الرب بروح الله القدُّوس، عمل يبدو كأنه مستحيل لكنَّه مملوء عذوبة وكرامة مقدَّسة.
يردِّد كل مؤمن حقيقي مع المرتِّل: "الرَّبُّ نَصِيبُ قِسْمَتِي وَكَأْسِي. أَنْتَ قَابِضُ قُرْعَتِي" (مز 16: 5)، "صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر" (مز 73: 26).
يشتاق الجسد أن يقتني كل العالم ويحتويه، بينما لن تشبع النفس إلاَّ من الله خالقها. هو وحده يملأ كل فراغ فيها، ويهبها كل شبع وفرح وسلام. بامتلاكها للرب إلهها تقتني كل شيء، فتردِّد مع الرسول: "كفقراءٍ ونحن نغني كثيرين، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء" (2 كو 6: 10)، "إن كل شيء لكم" (1 كو 3: 21).
كان للآويِّين بيوت، ومع هذا اُعتبروا رُحَّل وغرباء في هذا العالم، إذ لم يكن لهم نصيب في الأراضي التي تورث لأبنائهم.
هنا يؤكِّد الله إنَّه يحب الذين يحبُّون مذبحه المقدَّس. كل اهتمام موجَّه إليهم يحسبه موجَّهًا إليه شخصيًا.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المعنى الحقيقى لكلمة نصيب
الفرح الداخلي الحقيقي هو من نصيب خائف الرب
يا لها من أثمار ثمينة للانتذار الحقيقي للرب
المسيحي الحقيقي لا يمكن أن يتوقف أبداً عن حمل راية الإيمان المسيحي
ان نصيب المسيحى الحقيقى هو الأفراح من الآن


الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025