منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2025, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,800

لم يترك الله للشعب حرِّيَّة العطاء للكهنة حسب كرمهم


"لا يكون للكهنة اللاويِّين كل سبط لاوي قسم ولا نصيب مع إسرائيل.
يأكلون وقائد الرب ونصيبه.
فلا يكون له نصيب في وسط اخوته.
الرب هو نصيبه كما قال له" [1-2].
في العهد القديم لا يكون للكهنة اللاويِّين، كل سبط لاوي، قسم ولا نصيب مع إسرائيل في الأرض التي وُزِّعت على الأسباط. أمَّا في العهد الجديد فالكنيسة كلَّها، كهنة وشعبًا، يشعرون أن نصيبهم هو الرب نفسه؛ موضعهم هو الأرض الجديدة، كنعان السماويَّة.
يأكل الكهنة "وقائد الرب" [1]. جاءت الترجمة الحرفيَّة "نيران يهوه" ويقصد بها هنا ما جاء في سفر العدد: "هذَا يَكُونُ لَكَ مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ مِنَ النَّارِ، كُلُّ قَرَابِينِهِمْ مَعَ كُلِّ تَقْدِمَاتِهِمْ وَكُلِّ ذَبَائِحِ خَطَايَاهُمْ وَكُلِّ ذَبَائِحِ آثَامِهِمِ الَّتِي يَرُدُّونَهَا لِي" (عد 18: 9). أمَّا في العهد الجديد فصار من حق كل المؤمنين لا أن يأكلوا وقائد ناريَّة، بل يسكن فيهم الروح الناري، ويحوِّلهم إلى وقائد وذبائح ناريَّة. يصيرون كخدَّام الله الملتهبين نارًا، يسكن فيهم كما في وسطهم الله، النار الآكلة.
يأكل الكهنة نصيب الرب من عشورٍ وبكورٍ ونذورٍ، وفي العهد الجديد يقدِّم الرب نفسه لهم ليكون نصيبهم، يتناولون جسده ودمه المبذولين حبًا عن البشريَّة كلها. الرب الذي هو روح هو نصيبهم، لكن إذ لهم أجسادهم هبة من الله لا يتركها جائعة، بل يلتزم أن يُشبعها، يقدِّم لهم نصيبه نصيبًا لهم.
يردّد كل مؤمن حقيقي مع المرتِّل: [الرب هو نصيب ميراثي وكأسي، أنت الذي ترد لي ميراثي] (مز 16: 5)، "صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر" (مز 73: 26).
لم يترك الله للشعب حرِّيَّة العطاء للكهنة حسب كرمهم، إنَّما وضع شريعة تحدِّد نصيبهم.



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يليق بنا ألاَّ يكون لنا مِكْيالان أحدهما للكهنة والآخر للشعب
الله يطعمها بدون ابطاء الله لا يترك اولاده
الغفران الإلهي والنقاوة الممنوحة من الله للكهنة
أن الله يسمح للكهنة بالشعور بالضعف حتى يترفقوا بالضعفاء
علمانيون:الجيش ينحاز للشعب..ولن يترك مصر لديكتاتورية فاشية


الساعة الآن 07:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025