ٱلْعَلَّامَةُ أُورِيجَانُوس:
"ٱلْحَيَّةُ ٱلَّتِي رُفِعَتْ تُمَثِّلُ ٱلسَّيِّدَ ٱلْمَسِيحَ حَامِلَ خَطَايَانَا؛
فَهِيَ مِنْ نَاحِيَةٍ تُشِيرُ إِلَى ٱلْحَيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ ٱلَّتِي سَمَّرَهَا ٱلْمَسِيحُ
بِصَلِيبِهِ وَجَرَّدَهَا مِنْ سُلْطَانِهَا عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ، وَمِنْ نَاحِيَةٍ
أُخْرَى فَهِيَ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ صَارَ مِثْلَنَا فِي شِبْهِ جَسَدِ ٱلْخَطِيئَةِ."
ٱلْحَيَّةُ ٱلنُّحَاسِيَّةُ لَهَا بُعْدٌ تَارِيخِيٌّ أَيْضًا: فَفِي مَنَاجِمِ "عَرَبَة" كَانُوا
يَسْتَعْمِلُونَ ٱلنُّحَاسَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلثَّالِثِ عَشَرَ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ،
وَقَدْ عُثِرَ فِي مَدِينَةِ "تِمْنَة" (فِي ٱلنَّقَبِ) عَلَى حَيَّاتٍ نُحَاسِيَّةٍ صَغِيرَةٍ
كَانَتْ تُسْتَعْمَلُ لِلْوِقَايَةِ مِنَ ٱلْحَيَّاتِ ٱلسَّامَّةِ.