![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فيما يأتي المراحل السبع لترابط الصدمة: 1. قصف الحب: يتضمن قصف الحب محاولة مفاجئة وشديدة لإنشاء علاقة "نحن" من خلال مدح مرتفع وثناء مفرط، وعلى الرغم من أنَّ هذه الديناميات عادةً ما تحدث بين المعتدي وضحيته، يمكن أحياناً أن تشمل أشخاصاً آخرين يحيطون بالزوجين، وفي بعض الحالات العنيفة، قد يبدو المعتدي غير مدرك لتلاعبه، ومع ذلك، هذا ليس الحال عادةً في ترابط الصدمة. في ترابط الصدمة، يمكن لقصف الحب أن يعدل بلطف مسرحاً لديناميات عنيفة من خلال السماح للمعتدي بالاستفادة من مشاعر الضحية وآمالها وأمانيها العميقة، وهي عبارة عن شخص يقول: "انظر ما يمكنني أن أقدِّمه لك، ولا أحد سيحبك بهذه الطريقة"؛ إذ جعل الضحية تخفف حرصها وتثق بنوايا المعتدي لتصبح الضحية. 2. الثقة والاعتماد: في هذه المرحلة، قد يقوم المعتدي عن عمد بفحص ثقة الضحية واعتمادها عليه، وهذا يؤدي عادةً إلى شعور الضحية بالذنب لاستجواب شريكها، ويُتوقَّع أن توجد شكوك في العلاقة الصحية ويحتاج الأمر إلى وقت لمعرفة شخص ما ليس فقط من خلال ما يقوله؛ بل أيضاً من خلال أفعاله. عند مواجهة المعتدي في هذه المرحلة، قد تواجه كثيراً من الانتقادات للتشكيك في كل ما قدَّمه لك، وهذا هو السبب في أنَّ مرحلة قصف الحب تقدِّم إعداداً حيوياً للاعتماد، وفي ترابط الصدمة، فكرة أنَّه يمكنك الثقة في المعتدي في العلاقة ما هي إلا وهم. 3. النقد: بمجرد أن يكسبوا ثقتك، قد يبدأ المعتدون العاطفيون بتفكيك بعض من صفاتك وتحديد تلك الصفات على أنَّها تافهة أو مثيرة للمشكلات، وقد يبدو هذا النقد مفاجئاً وخصوصاً بعد تجربة مرحلة قصف الحب، لكن قد ينتظر المعتدون حتى يتم اختبار ثقة الضحية قبل أن يبدؤوا بنقدهم. تكون مرحلة النقد واضحة جداً خلال الخلافات المكثفة أو عدم الاتفاق؛ إذ سيقوم المعتدي على الأرجح بتوجيه اللوم نحو شريكه، وقد ينتهي الأمر بالضحية في التصاعد في الاعتذار عن أمور ليست ذنبها. 4. التلاعب واستخدام تقنية الإضاءة والغمر: الإضاءة والغمر وسيلتان للإساءة النفسية تراهما غالباً في ترابط الصدمة، وفي نهاية المطاف تجعل الضحايا يشكُّون في واقعهم وإدراكهم، فلن يتحمل الذين يستخدمون تقنية الإضاءة مسؤولية تصرفاتهم بشكل كامل أو صريح، ويميلون إلى نقل اللوم إلى الشخص الآخر. من الشائع جداً أن يبدو الأشخاص الذين يستخدمون تقنية الإضاءة هادئين ومتزنين فجأة بمجرد أن يدفعوا هدفهم إلى نقطة الانهيار، فقد تُعَدُّ تقنية الإضاءة سلوكاً نموذجياً بين أنواع الجزاء الشائعة مثل النرجسيين والسوسيوباث والسيكوباث. 5. الاستسلام والخضوع: عند التعامل مع ترابط الصدمة، فمن الشائع جداً أن يبدأ الأشخاص المستهدفون بالإساءة في الاستسلام في نقطة ما لتجنب مزيد من النزاع، فسلوك الانخراط واستجابة الناس هي سلوكات الاتفاق وإرضاء الأشخاص التي قد تضمن استمرار العلاقة إلى حد ما. قد يكون لدى الأشخاص المستهدفين بعض الوعي بأنَّهم يتم التلاعب بهم، ولكنَّ هذا الوعي الصغير قد لا يكون كافياً للخروج من العلاقة؛ وذلك لأنَّ الهدف ما يزال يتساءل ما إذا كانوا مسؤولين عن سلوك الجاني. بناءً على طول العلاقة وطبيعة الإساءة النفسية، غالباً ما يصبح الهدف أكثر اعتماداً على الجاني لتجنُّب مزيد من النزاع عن طريق الزواج، أو إنجاب الأطفال، أو أن يصبحوا أكثر اعتماداً عاطفياً ومالياً على شريكهم، كما توجد أسباب عدة تجعل من الصعب على الشخص المعتدى عليه أن يترك بسهولة، مثل مخاوف الأمان. الخوف من أنَّ سلوك الجاني قد يتصاعد عندما يشعر بفقدانه للسيطرة عندما يشعر الهدف بالتهديد بالمغادرة أو بأن يخرج من الباب بالفعل، وقد تتصاعد الأمور وتصبح جسدية أو مميتة في معظم النزاعات المنزلية. 6. فقدان الذات: طوال مراحل ترابط الصدمة، يوجد فقدان تدريجي للذات، وهذا يسبب آلاماً هائلة وانفصالاً عن العالم الذي عرفناه مرة واحدة، فالأشخاص الذين يتركون العلاقات العنيفة قد لا يبدون كما هم عليه بالعادة بسبب فقدان هويتهم الخاصة وحدودهم الشخصية. قد تكون ارتباطات الصدمة عازلة بشكل لا يُصدَّق، فقد تخسر بعض علاقاتك الاجتماعية بسبب تغيُّر الهوية التي لم تعد تتناسب مع ما اعتاد أصدقاؤك عليه، وهذا المستوى من التدمير النفسي قد يؤدي إلى فقدان كامل للثقة وحتى إلى تصورات انتحارية، وبالنسبة إلى كثير من الناس، يتم بناء هذا التعذيب العاطفي والعار والذنب على مر السنين، وهذا يجعل من الصعب جداً مواجهته والمضي قدماً. 7. الإدمان على الدورة: غالباً ما تكون المراحل في ترابط الصدمة دورية؛ فبعد نزاع كبير، قد توجد فترة هدوء أو شهر عسل، وفي هذه اللحظة من السلام، قد يعتذر الجاني ويبدأ عملية الإضاءة والغمر من جديد، وهذا يجعل الهدف يشعر بالارتياح والرغبة، وهذا بدوره يعزز إيجابياً الاعتماد على هذه الدورة من الإساءة. على النقيض، قد يقوم الجاني تماماً بإغلاق نفسه، ويصبح متجنباً، ويمتنع عن تقديم الحب والمودة والاهتمام بوصفها وسيلة للضغط أو إجبار الضحية على الاعتذار، فعندما يتم تحميل المسؤولية واللوم على الهدف، قد يذهب إلى أقصى الحدود للفوز بصلحة من الجاني. من خلال القيام بذلك، يتم إعطاء الهدف انطباعاً خاطئاً بأنَّ لديه السيطرة، وقد يستخلص بأنَّ الجاني يجب حقاً أن يحبه عندما ينجح في استعادته، وهذا يعزز فكرة أنَّ الضحية هي المسؤولة عن الإساءة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التخلص من ترابط الصدمة |
فقدان الذات: طوال مراحل ترابط الصدمة |
لماذا يحدث ترابط الصدمة |
ما هو ترابط الصدمة |
ترابط الصدمة: حين نتمسك بمن يؤذينا |