| 
			
			 
			
				08 - 09 - 2025, 01:14 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			 			 			الضِّيافَةُ شَهادَةُ إيمان
لَيسَت الضِّيافَةُ رَحمَةً  عاطِفِيَّةً فَقط، بَل هِيَ شَهادَةُ إيمانٍ حَيٍّ بِالمَسيح.
فالمَسيحُ  يَكشِفُ سِرَّ الضِّيافَةِ أَنَّه هُوَ نَفسُه يَقُومُ بِدَورِ الخادِم 
عَلى المائِدَة: "طوبى لأُولئِكَ الخَدَمِ الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهُم  وَجَدَهُم
ساهِرين. الحَقَّ أَقولُ لَكُم إِنَّه يَشُدُّ وَسَطَه  وَيُجلِسُهُم لِلطَّعامِ،
وَيَدورُ عَلَيهِم  يَخدُمُهُم" (لوقا 12: 37). كُلُّ مَن يَستَقبِلُ الضَّيفَ
بِاسمِ  المَسيحِ، يَستَقبِلُ الرَّبَّ نَفسَه: "مَن قَبِلَ الَّذي أُرسِلُه  قَبِلَني أَنا،
 وَمَن قَبِلَني قَبِلَ الَّذي أَرسَلَني" (يوحنّا 13: 20).
 |