النبي حزقيال، فوُلِدَ نحو العام 624 ق.م.، وترعرع في أرض كنعان. كان كاهنًا ونبيًّا ومرشدًا غيورًا.
في العام 598 ق.م.، انتقل إلى بابل حين حاصر الملك نبوخذ نصّر أورشليم، وهناك انطلقت رسالته النبويّة واستمرّت طوال 22 عامًا، فتنبّأ للكهنة الذين أهملوا خدمة الشعب: «يا ابن الإنسان، تنبّأ على رعاة إسرائيل، تنبّأ وقل لهم:
هكذا قال السيّد الربّ للرعاة: ويلٌ لرعاة إسرائيل الذين يرعون أنفسهم. أليس على الرعاة أن يرعوا الخراف؟» (حز 34: 2).
كما أشار إلى المعموديّة، الولادة الجديدة بنعمة الروح القدس: «أرشّ عليكم ماءً طاهرًا، فتطهرون من كل نجاستكم، وأطهّركم من كل قذاراتكم. وأجعل روحي في أحشائكم وأجعلكم تسيرون على فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها» (حز 36: 25 و27). توفّي النبي حزقيال في القرن السادس قبل الميلاد.
يا ربّ، علّمنا أن نصغي إلى كلمتك المقدّسة على مثال النبيّين أشعيا وحزقيال، ونعمل بها إلى الأبد.