![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الولادة الجديدة هي إعادة ولادة الروح البشرية الإنسان في جوهره هو روح. والروح تعمل من خلال النفس ( العقل و العاطفة و الإرادة ). والنفس بدورها تعمل من خلال الجسد المادي. وألان وقد عرفنا أن الروح والنفس تسكنان في جسد الإنسان, فالإنسان إذا ( الذي هو روح ) ونفسه يسكنان في جسد مادي. فعند الموت الجسدي, يغادر الإنسان روحا ونفسا الجسد المادي ويذهب إلى موطنه الأبدي. وقد أعطانا المسيح في ( لوقا 16 : 19 – 24 ) اختبار الغنى ولعازر. ( لوقا 16 : 19 – 24 ) "كَانَ هُنَالِكَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ، يَلْبَسُ الأُرْجُوَانَ وَنَاعِمَ الثِّيَابِ، وَيُقِيمُ الْوَلاَئِمَ الْمُتْرَفَةَ، مُتَنَعِّماً كُلَّ يَوْمٍ (20)وَكَانَ إِنْسَانٌ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، مَطْرُوحاً عِنْدَ بَابِهِ وَهُوَ مُصَابٌ بِالْقُرُوحِ (21)يَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ الْمُتَسَاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ. حَتَّى الْكِلاَبُ كَانَتْ تَأْتِاي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. (22)وَمَاتَ الْمِسْكِينُ، وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. ثُمَّ مَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ (23)وَإِذْ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَهُوَ فِي الْهَاوِيَةِ يَتَعَذَّبُ، رَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ (24)فَنَادَى قَائِلاً: يَا أَبِاي إِبْرَاهِيمَ! ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَغْمِسَ طَرَفَ إِصْبَعِهِ فِي الْمَاءِ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي: فَإِنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللَّهِيبِ " كان لعازر والغنى لا يزالان في وعيهما بعد الموت. فموت الإنسان ليس كموت الحيوان كما يعتقد بعض الناس. كما انه لا يوجد شئ اسمه نوم النفس كما يعتقد آخرون. لقد تحدث الإنجيل عن عدة أنواع من الموت, ولكن هناك ثلاثة أنواع نحتاج أن نتعرف عليها: 1 – الموت الروحي. 2 – الموت الجسدي. 3 – الموت الأبدي أو الموت الثاني الذي هو الطرح في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الروح الآن حبيسة في الجسد، في هذا القفص المادي |
فقد سدَّ كل احتياجات الانسان: روحا ونفسا |
أينما رزق الإنسان فذلك موطنه |
الجسد المتحد |
طوبى لمن إنكشف له موطنه الأبدى |