منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 06 - 2025, 10:19 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,330,590

العالم يعطي ضحكًا يعقبه البكاء

رجل أعمال مشهور، لم يتجاوز الأربعين من عمره، ناجح وواسع الثراء، من أسرة عريقة في المجتمع. يملك كل أسباب الحياة الرغدة وكل أسباب المتعة الدنيوية بأنواعها. أُصيب بهوس وجنون البحث عن الفنانات والمطربات والزواج منهن، ثم طلاقهن بعد ذلك. وفي ليلة ليلاء، في شقته الفاخرة في أحد أحياء القاهرة الراقية، اجتمع رباعي الفساد والضياع في مشهد واحد: المال والخمر والنساء والسلاح، فكان ما كان: ارتكب مجزرة أطلق فيها 86 رصاصة من مدفعه الرشاش على زوجته المطربة المعروفة، ومدير أعماله وزوجته. ثم أطلق رصاصة من مسدسه على نفسه، وضعت خاتمة مأساوية لحياة حافلة ومليئة بالمهازل والاستهتار، بالإسراف والسفه، بالزواج والطلاق.
عرفت القصة، ويومها تذكّرت «لامك بن متوشائيل من نسل قايين» (تكوين4: 17- 24) الذي كان رجلاً عنيفًا عاتيًا، حاول أن يدلِّل على حقيقة اسمه «لامك»، الذي معناه “شاب قوي”، بكونه رجلاً مزواجًا وقاتلاً في آن معًا، متفاخرًا بقوته الجسدية وبشراسته في حديثه لامرأتيه.
أحبائي.. «لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم» هذا هو تحذير الروح القدس (1يوحنا2: 15). العالم يُعطي أحسن ما عنده أولاً، ثم تكون العاقبة مُحزنة، العالم يعطي ضحكًا يعقبه البكاء، وفرحًا ينتهي بحزن، ومسرات آخرها آلام، وآمالاً برّاقة تنتهي بيأس وخيبة. أما الرب يسوع المسيح فيعطي عطايا جيدة في الأول تزداد مع الزمن، يعطي لذَّات تزداد حلاوتها بالاختبار، وأفراحًا تصير أعمق وأغزر مع السنين. ورجاءً يزداد لمعانًا إلى أن يتحقق إلى الأبد... ينابيع العالم تجف سريعًا أما ينابيع المسيح فلن تنضب...
فأقبِل إليه قبل فوات الأوان. أقبِل إلى ذاك الذي يستطيع أن يروي النفس ريًّا كاملاً وإلى الأبد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا
وحتى البكاء فى حضنك يا الله يختلف كلياً عن البكاء فى حضرة شخصاً اخر
يمسح دموعك ويجعلك تنفجر ضحكًا
اتمناك حبا لا يعقبه فقد
...نحن نشكر الله لأجل هذا البكاء المقدس.ولماذا بكى؟ لقد رأى العالم بلا رجاء


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025