إن علامة صليبك عند القوم الهالكين جَهالة
أما عندنا نحن المُخلَّصين فهي رحمة وحياة٬
لذا نحمل صليبك لأنك حملته من أجلنا أيها القدوس والبار
إننا نؤمن بعلامتك الصالحة المُلوكية التي ملكتَ بها على نفوس
المؤمنين بك٬ والتي صنعتها من أجل الخلاص والسر الذي أعطيته
لمن يتقونك٬ بها أزلت اللعنة وهدمتَ حصون الموت وحطّمت قوة الشرير.