![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() روى أرسطو الفيلسوف حادثه غرييه وهي : أن بركان " أتنا " أخرج يوماً ما طوفان نار 🌋 امتد لهيبها في كل ناحية إلى جميع الأراضي القريبة منها، وحينما كان الناس يهربون مسرعين أمام تلك النيران🔥🔥 لينجوا بأنفسهم من الحريق. وجد شيخ هرم عاجزاً عن الركض يستغيث طالبا من ينجد. وإذا بأبن إبنه هارب من أمام النار ، فاستدعاه الشيخ الهرم إلى معونته، مناديا عليه يا بني ساعدني كي أنجو معك. فوقف الشاب ونظر إلى جدة وهم مسرعا اليه وحمل جده على منكبيه. ولأن الحمل ثقيل لم يتمكن الشاب من السرعة في سيره فوصلت اليه النار التي كانت تلتهم الناس بلا تمييز، إلا أنه حدث أمرًا غريبًا ! لما وصلت إليهما النار انقسمت بأعجوبة فائقة وأجتازتهما دون أن تلمسهم وتركتهما سالمين ، ووصلت النار للذين كانوا أمام ذلك الشاب و أحرقتهم. فهنا تظهر عناية الله الفائقة لهذا الشاب البار الذي لم ينظر الي نفسه فقط بل نظر لضعف وعجز جده وأختار أن يكون سند له. فهكذا كافأ الله محبة ذلك الابن البار بحفظ حياته ، لأنه خاطر بنفسه لينقذ جده من الموت . "يَا بُنَيَّ، أَعِنْ أَبَاكَ فِي شَيْخُوخَتِهِ، وَلاَ تَحْزُنْهُ فِي حَيَاتِهِ. وَإِنْ ضَعُفَ عَقْلُهُ فَاعْذِرْ، وَلاَ تُهِنْهُ وَأَنْتَ فِي وُفُورِ قُوَّتِكَ، فَإِنَّ الرَّحْمَةَ لِلْوَالِدِ لاَ تُنْسَى. وَبِاحْتِمَالِكَ هَفَوَاتِ أُمِّكَ ، تُجْزَى خَيْرًا. وَعَلَى بِرِّكَ يُبْنَى لَكَ بَيْتٌ، وَتُذْكَرُ يَوْمَ ضِيقِكَ، وَكَالْجَلِيدِ فِي الصَّحْوِ تُحَلُّ خَطَايَاكَ." (سي 3: 14-17). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إكرام الوالدين والمكافآت الإلهية السخية |
إكرام الوالدين وأمثلة رائعة واقعية |
من علامات إكرام الوالدين الطاعة والخضوع |
موسى والوصية الخامسة: إكرام الوالدين |
الوصية الخامسة: إكرام الوالدين |