![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَأَرْسَلَ الرَّبُّ عَلَيْهِ غُزَاةَ الْكَلْدَانِيِّينَ وَغُزَاةَ الأَرَامِيِّينَ وَغُزَاةَ الْمُوآبِيِّينَ وَغُزَاةَ بَنِي عَمُّونَ، وَأَرْسَلَهُمْ عَلَى يَهُوذَا لِيُبِيدَهَا حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ. [2] عصى نبوبولاسر والي بابل سيده ملك أشور، وأسَّس مملكة بابل في أيام يوشيا، واتحد مع سياكسرس ملك مادي، وحاربا نينوى وأخذها. أرسل نبوبولاسر ابنه نبوخذناصَّر لمقاومة فرعون نخو الذي كان قد زحف إلى كركميش، فضربه وأخذ كل ما كان في سوريا، ونزع يهوآحاز ملك يهوذا، وملّك يهوياقيم، ثم مات نبوبولاسر وتبوَّأ ابنه نبوخذناصر العرش. خضع يهوياقيم لملك بابل نبوبولاسر لمدة ثلاث سنين ثم تمرَّد عليه، أي على ابنه في السنة الرابعة ليهوياقيم، وهي السنة الأولى لنبوخذناصَّر. وكان الأخير منهمكًا في أمور في حروبه بعيدًا، أرسل على يهوياقيم جيشًا من الأراميين والموآبيين والعمونيين، فهو يعرف عداوتهم ليهوذا وكانوا بقيادة غزاة الكلدانيين الذين من جنوب ما بين النهرين. وفي هذه المعركة أخذوا سبايا 3023 أسيرًا إلى بابل (إر 28:52). ولقد حفظ الله شعبه من هؤلاء الغزاة بل ونصرهم عليهم مرارًا. بعد ذلك صعد نبوخذناصَّر نفسه عليه، وأخذه وقيَّده بسلاسل من نحاس ليذهب به إلى بابل، ولكنه عدل عن قصده هذا. ومات يهوياقيم أو قُتل في وسط الطريق، وطُرِحَتْ جثته على الأرض كجثة حمار (إر 22: 19). الكلدانيون: يُطلَق تعبير "الكلدانيين" على البابليين (2 مل 24-25). هم شعب قطن جنوب بابل، في جنوب المصيصة أو ما بين النهرين، بين مدينة بابل والخليج الفارسي. كانت هذه القبائل هي مركز القوى المضادة للأشوريين. لقد ضمَّ الجيش البابلي جنسيات كثيرة بجوار الكلدانيين (2 مل 24: 1-2)، لكن حينما يُشار إلى الكلدانيين يُعنَى القوة البابلية التي حطَّمت الأشوريين. في فترة بابل الجديدة صار اسم الكلدانيين يُعرَف بالبابليين، ودُعيت بابل كلديا Chaldea. بعد سقوط الإمبراطورية الكلدانية أو البابلية الجديدة صار اسم "الكلدانيون يُستخدم للعرَّافة" (دا 2: 2). الموآبيون: يرى القديس جيرومأن كلمة "موآب" التي تعني "من الأب" تشير إلى الشيطان والخارجين عن الله أبيهم، والذين لا يفكرون فيه[1]. ويشير موآب إلى "روح عدم التمييز"، فقد ظنوا أنه لا فرق بين الله الحيّ والآلهة الوثنية، وحسبوا بهلاك يهوذا وتدمير أورشليم أن لا خلاص للشعب مرة أخرى. "يقولون هوذا بيت يهوذا مثل كل الأمم" (حز 25: 8). يقول القديس مار افرام السرياني: [إنه بغير طين لا يبُنَى البرج وبغير معرفة لا تقوم فضيلة.] بعد موت سليمان صارت موآب جزءًا من المملكة الشمالية، وفي أيام يهوشافاط هجموا على اليهودية لكنهم انهزموا أمامهم (2 مل 3)، بعد ذلك صارت موآب تارة خاضعة وأخرى مستقلة. في أواخر القرن الثامن ق.م. هزمهم الأشوريون، وإذ تدهور حال الإمبراطورية الأشورية استعاد موآب استقلاله. وفي أيام الملك يهوياقيم تحالف موآب مع الكلدانيين ضد يهوذا (2 مل 24: 2). وبعد سنة 582 ق.م. انهار موآب أمام نبوخذناصَّر؛ بعد ذلك خضع موآب لفارس والعرب. |
![]() |
|