![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إقامة يهوياقيم ملكًا 34 وَمَلَّكَ فِرْعَوْنُ نَخْوُ أَلِيَاقِيمَ بْنَ يُوشِيَّا عِوَضًا عَنْ يُوشِيَّا أَبِيهِ، وَغَيَّرَ اسْمَهُ إِلَى يَهُويَاقِيمَ، وَأَخَذَ يَهُوآحَازَ وَجَاءَ إِلَى مِصْرَ فَمَاتَ هُنَاكَ. 35 وَدَفَعَ يَهُويَاقِيمُ الْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ لِفِرْعَوْنَ، إِلاَّ أَنَّهُ قَوَّمَ الأَرْضَ لِدَفْعِ الْفِضَّةِ بِأَمْرِ فِرْعَوْنَ. كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ تَقْوِيمِهِ. فَطَالَبَ شَعْبَ الأَرْضِ بِالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ لِيَدْفَعَ لِفِرْعَوْنَ نَخْوٍ. 36 كَانَ يَهُويَاقِيمُ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ زَبِيدَةُ بِنْتُ فِدَايَةَ مِنْ رُومَةَ. 37 وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ آبَاؤُهُ. وَمَلَّكَ فِرْعَوْنُ نَخُو أَلِيَاقِيمَ بْنَ يُوشِيَّا عِوَضًا عَنْ يُوشِيَّا أَبِيهِ، وَغَيَّرَ اسْمَهُ إِلَى يَهُويَاقِيمَ، وَأَخَذَ يَهُوآحَازَ، وَجَاءَ إِلَى مِصْرَ فَمَاتَ هُنَاكَ. [34] أقام فرعون مصر الابن الآخر يهوياقيم الذي صار ألعوبة في يده، وفي عام 605 ق.م انهزمت مصر أمام بابل، وأصبحت يهوذا خاضعة لبابل (2 مل 1:24). وَدَفَعَ يَهُويَاقِيمُ الْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ لِفِرْعَوْنَ، إِلاَّ أَنَّهُ قَوَّمَ الأَرْضَ لِدَفْعِ الْفِضَّةِ بِأَمْرِ فِرْعَوْنَ. كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ تَقْوِيمِهِ. فَطَالَبَ شَعْبَ الأَرْضِ بِالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ لِيَدْفَعَ لِفِرْعَوْنَ نَخُو. [35] أرهق يهوياقيم الشعب بالضرائب ليدفع الجزية لسيده المصري، وكان يدفعها لمدة أربع سنوات (2 مل 23: 31-35)، وقد عبد الأوثان وصنع الشر. في السنة الرابعة من حكمه سجَّل إرميا النبوات التي نطق بها خلال السنوات السابقة، وقام باروخ بنسخها في درج، وإذ مُنِعَ إرميا من الدخول إلى بيت الله زمانًا طويلاً أمر باروخ أن يأخذ الدرج إلى الهيكل، ويقرأه أمام الشعب الحاضر بمناسبة الصوم. وصل الدرج إلى يد الملك، فاستمع إلى بعض فقراته، وعندئذ مزَّقه وأحرقه بالنار. قام إرميا بكتابة درجين كالدرج الأول مع إضافات (إر 36: 27-32) بتوجيه إلهي، ولكن الكاهن فشحور الناظر الأول للهيكل وأحد أعداء النبي وضعه في مقطرة ثم أطلقه في اليوم التالي (إر 20: 1-3). في 605 ق.م تغلَّب نبوخذناصَّر على نخو فرعون مصر في معركة كركميش Carchemish (إر 46: 1-2)، فاضطر يهوياقيم أن يحوِّل ولاءه وخضوعه لمصر إلى بابل، لكن ظل قسم ليس بقليل من الشعب يُفَضِّل الخضوع لمصر للجهاد معها ضد بابل، ويبدو أن يهوياقيم نفسه كان يميل إلى هذا، لكن إرميا حذَّر من ذلك. كَانَ يَهُويَاقِيمُ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ. وَمَلَكَ إِحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ زَبِيدَةُ بِنْتُ فِدَايَةَ مِنْ رُومَةَ. [36] وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ آبَاؤُهُ. [37] ملك يهوياقيم لفترة قصيرة (608-598 ق. م)، اتَّسمتْ بالشر المتزايد (2 أي 36: 5، 8)، ملأ الأرض بكل نوع من الشرور والعنف (إر 18: 18-20). لا نسمع عن علاقة إرميا النبي بيوشيا الملك وابنه يهوآحاز، لكننا نسمع كثيرًا عن علاقته بالملك يهوياقيم. قال عنه: "ويل لمن يبني بيته بغير عدلٍ... يستخدم صاحبه مجانًا... عَيْنَيْكَ وَقَلْبَكَ لَيْسَتْ إِلاَّ عَلَى خَطْفِكَ، وَعَلَى الدَّمِ الزَّكِيِّ لِتَسْفِكَهُ... يُدْفَنُ دَفْنَ حِمَارٍ مَسْحُوبًا وَمَطْرُوحًا بَعِيدًا عَنْ أَبْوَابِ أُورُشَلِيمَ" (إر 22: 13-19)، بل ويُقتَل وتُطرَح جثته على الأرض. فمن شروره الآتي: أ. كان عدوًا لإرميا النبي: عنَّفه إرميا النبي على كبريائه وظلمِه خلافًا لأبيه يوشيا الرجل الصالح، ورَفضِه للعدل والبرّ (2 مل 23: 36-37). كما واجه إيليا النبي أخآب الملك، هكذا واجه إرميا النبي يهوياقيم. وقف إرميا في دار بيت الرب يُعلِنُ محاكمة الله لشعبه مُقدِّمًا لهم الرجاء الحيّ في العفو إن أعلنوا توبتهم وذلك عوض النظرة التفاؤلية التي قدَّمها الأنبياء الكذبة في رجاءٍ باطلٍ وخداعٍ. في ابتداء مُلْكِ يهوياقيم بن يوشيا مَلِك يهوذا صار الكلام من قبل الرب قائلاً: "هكذا قال الرب: قف في دار بيت الرب وتكلم على كل مدن يهوذا القادمة للسجود في بيت الرب بكل الكلام الذي أوصيتك أن تتكلم به إليهم. لا تنقص كلمة. لعلهم يسمعون ويرجعون كل واحدٍ عن طريقه الشرير، فأندم عن الشر الذي قصدتُ أن أصنعه بهم من أجل شر أعمالهم. وتقول لهم هكذا قال الرب: إن لم تسمعوا لي لتسلكوا في شريعتي التي جعلتها أمامكم، لتسمعوا لكلام عبيدي الأنبياء الذين أرسلتهم أنا إليكم مبكرًا ومرسلاً إياهم فلم تسمعوا، أجعل هذا البيت كشيلوه، وهذه المدينة أجعلها لعنة لكل شعوب الأرض. وسمع الكهنة والأنبياء وكل الشعب إرميا يتكلم بهذا الكلام في بيت الرب" (إر 26: 1-7). كما وصفه يوسيفوس أنه لم يكن يخاف الله، ولا يهاب إنسانًا، وكان لزوجته نحوشتا أثرها عليه، هذه التي اشترك أبوها الناثان في جريمة قتل أوريّا. ب. مزق درج الكتاب المقدس وأحرقه (إر 36: 27-32). ج. قتل النبي أوريا بن شمعيا رجل الله، الذي نطق بكلمات قاسية ضد أورشليم وسكانها كتلك التي نطق بها إرميا، فغضب الملك حتى اضطر أوريا إلى الهروب إلى مصر، لكن الملك جاء به وضربه بحد السيف، وطرح جثته في قبور عامة الشعب انتقامًا منه لجرأته. وقد حاول الملك أن يفعل ذلك بإرميا لولا تدخل أخيقام بن شافان وغيره لإنقاذه (إر 26: 20-24). د. كان يهوياقيم الملك المستبد الدكتاتور، رافضًا لإصلاحك أبيه الملك يوشيا، وكان منحازًا لفرعون مصر ومتكلاً عليه (2 مل 23: 34). ه. كان خائنًا طماعًا وظالمًا لشعبه (إر13:22-19)، عندما أُقيم مَلِكًا في ظروف قاسية، إذ كان الملك ملتزمًا بدفع جزية باهظة لفرعون مصر (2 مل 23: 33-35)، عوض الاهتمام باحتياجات الشعب، ألزم الشعب ببناء قصره بطريقة مُبالَغ فيها. هذا الشعب الذي كان يجب أن يُدعَى صاحبه تحوَّل إلى عبيد للملك، يعملون لحسابه بلا أجر، الأمر الذي حذَّرتْ منه الشريعة (لا 19: 13؛ تث 24: 14-15). كان يليق بالملك أن يحفظ هذه الشريعة، ويحميها وسط شعبه، فلا يكون بينهم مستغلاً، فإذا به هو أول كاسرٍ لها. بهذا صار مثلاً سيئًا لشعبه وقدوة فاسدة. و. بَنَى مرتفعات توفة في وادي هنوم (جهنم) جنوب أورشليم. وكانت النيران فيها لا تنقطع، حيث يلقي الناس البقايا والعوادم. في هذه المرتفعات كانت تُقدَّم ذبائح بشرية (2 مل 23: 10). يُقدِّم الناس أبناءهم وبناتهم ويحرقونهم بالنار تقدمة للإله مولوك. لذا يهدد الرب أورشليم انه يجعل منها "توفة" التي تعني بالعبرية תֹּפֶת / תׇּפְתֶּהأي "موضع نار" تُحرق فيها أجساد الكثيرين (إر 7: 31؛ 19: 13). ز. تمرَّد على بابل بتحالفه مع مصر، فأخذه نبوخذناصر أسيرًا إلى بابل (2 أي 6:36)، لكنه عاد فسمح له بالعودة إلى أورشليم حيث مات. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إقامة سليمان ملكًا عظيما |
يهوياقيم: أقامه فرعون |
يهوياقيم |
يَكُنْيَا ابن يهوياقيم |
يَرْحمئيل ابن يهوياقيم الملك |