يدعونا القديس أمبروسيوس أن نقتدي بالملك يوشيا من حيث غيرته المتّقدة التي اشتعلت في قلبه.
v أحبُّوا الإيمان، فإن يوشيا بتقواه وإيمانه كسب لنفسه حبًا عظيمًا من أعدائه، إذ احتفل بفصح الرب حين كان في الثامنة عشرة من عمره (حكمه)، الأمر الذي لم يفعله أحد من قبله. بغيرة فاق فيها الذين جاءوا قبله. هكذا يا أبنائي لتُظهروا غيرة على الله تلتهمكم، فيقول كل واحدٍ منكم: "غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي" (مز 69: 9). دُعي تلميذ المسيح "الغيور" (لو 6: 15). ولماذا أتكلم عن رسولٍ؟ فإن الرب نفسه قال: "غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي" (يو2: 17). لتكن لكم إذن غيرة حقيقية على الله، لا أقصد غيرة أرضية، فإن هذه تُولِّد حسدًا.