منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 05 - 2025, 05:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,330,652

يؤكد الرب لشعبه أنه لن يسمح لهم بالسبي إن حفظوا الوصية وسلكوا فيها

وَلاَ أَعُودُ أُزَحْزِحُ رِجْلَ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ لآبَائِهِمْ،
وَذَلِكَ إِذَا حَفِظُوا وَعَمِلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَيْتُهُمْ بِهِ،
وَكُلَّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَهُمْ بِهَا عَبْدِي مُوسَى. [8]
يؤكد الرب لشعبه أنه لن يسمح لهم بالسبي إن حفظوا الوصية وسلكوا فيها.
فَلَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ أَضَلَّهُمْ مَنَسَّى،
لِيَعْمَلُوا مَا هُوَ أَقْبَحُ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. [9]
بعد عرض قائمة بتعديات منسى المتعمدة، من ممارسات قبيحة ورجاسات الأمم، وتدنيس هيكل الرب بوسيلة أو أخرى، دفع الشعب للشر حتى قيل: "أضلهم منسى، ليعملوا ما هو أقبح من الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل".
صاروا أشر من الأمم، لأنهم عرفوا الإله الحقيقي، ومعهم الشريعة، ولديهم الأنبياء، ومع ذلك سجدوا لآلهة كثيرة مختلفة، أما الأمم فسجدوا كل أمة لإلهها.
وكما يقول السيد المسيح: "وأما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد، ولا يفعل بحسب إرادته، فيُضرَب كثيرًا، ولكن الذي لا يَعْلَم ويفعل ما يستحق ضربات يُضرَب قليلاً. فكل من أُعطي له كثيرًا يُطلَب منه كثير، ومن يودعونه كثيرًا يطالبونه بأكثر" (لو 12: 47-48).
v أضلهم منسّى ليفعلوا الشر أكثر مما فعله الأمم الذين أهلكهم أمام شعب إسرائيل.
قوانين الرسل القديسين
v لا يُناقش في جريمة من يعرف إرادة سيِّده ويهملها ولا يعمل ما هو لائق بها كواجب ملتزم به، إذ يُحسَب في عارٍ واضحٍ ويستحق ضربات كثيرة. لكن لماذا يتحمَّل ضربات ولو قليلة من لا يعلم إرادة سيِّده ولا يفعلها؟ لأنه لم يرد أن يعرفها مع أن في قدرته أن يعرفها...

إنها لدينونة عنيفة يسقط تحتها من يعلمون. هذا ما يظهره تلميذ المسيح القائل: "لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم" (يع 3: 1). فإن عطيَّة المواهب الروحيَّة وفيرة للذين هم رؤساء الشعب، إذ يكتب الحكيم بولس إلى الطوباوي تيموثاوس: "فليعطك الرب فهمًا في كل شيء" (2 تي 2: 7)، [لا تهمل أيضًا موهبة الله التي فيك بوضع يديّ] (راجع 2 تي 1: 6).
من هذا يظهر أن مُخلِّص الكل إذ يعطيهم أكثر يطالبهم أكثر.
ما هي الفضائل التي يطالبهم بها؟ الثبات في الإيمان، والتعليم الصحيح، والتأسيس حسنًا في الرجاء، والصبر بلا زعزعة، والقوَّة الروحيَّة التي لا تُغلَب، والفرح والشجاعة في كل تقدَّم حسن، بهذا نصير قدوة للآخرين في الحياة الإنجيلية. فإن عشنا هكذا يمنحنا المسيح الإكليل، الذي به ومعه السبح والسلطان للآب والروح القدس إلى أبد الأبد آمين.
القديس كيرلس الكبير
v انظر كيف يكشف بوضوح أنه لأمر خطير أن يخطئ إنسان بمعرفةٍ عن أن يخطئ بجهلٍ. ومع هذا فليس لنا أن نحتمي تحت ظلال الجهل، لأنه يوجد فارق بين أن تكون جاهلاً، وأن تكون غير راغبٍ في المعرفةٍ. فالإنسان الذي قيل عنه إنه "كف عن التعقل عن عمل الخير" (مز 36: 3) إرادته مخطئة وليس له حق الاعتذار بالجهل. ومع هذا فالجهل لا يبرر أحدًا أو يعفيه عن عقاب النار الأبديَّة... وإنما ربَّما يخفف عن العقوبة، إذ لم يقل عبثًا... "معطيًا نقمة للذين لا يعرفون الله" (2 تس 1: 8).

القديس أغسطينوس
v أي عذر لنا نحن الذين دخلنا القصر، وحُسبنا أهلاً أن ندخل الهيكل، وصرنا شركاء في التمتُّع بالأسرار غافرة الخطايا، ومع هذا نسلك أشر من اليونانيين (الأمم) الذين لم يشتركوا في شيءٍ من هذا القبيل؟

القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أرميا النبي | يؤكد الله لشعبه أنه هو غاية طلبهم
النيروز | الله يسمح في بعض الأوقات لشعبه أن يعامل المعاملة المؤلمة
لأننا دفعنا فيها ثمنا كبيرا من أعمارنا
لن ينسى عزرا أن الله الذي سمح لشعبه بالتأديب بالسبي
لقد أوقع الرب القضاء على ”فَشْحُور“ بالسبي والموت


الساعة الآن 12:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025