الصحة النفسية والنفس
وفيها الغرائز (الدوافع النفسية) الأساسية جداً لإستمرار النوع الإنسانى: كالجنس، والطعام، والخوف، والاستطلاع.. الخ. وفيها أيضاً الحاجات النفسية المختلفة: كالحاجة إلى الحب، والأمن، والتقدير، والإنتماء. وكذلك الأفعال المنعكسة بدءاً من الرضاعة، إلى كل فعل منعكس آخر، أساسى لحفظ الإنسان. وفيها الدوافع العامة: كالاستهواء، والتقليد. وفى النفس أيضاً عناصر أخرى مكتسبة (غير تلك الموروثة) مثل: العواطف، والعادات، والإتجاهات.
ولاشك أن للنفس دور هام فى تحديد ملامح الشخصية، بما فيها من أمور طبيعية يمكن أن تفيد وأن تضر، وبما لابد منه من تسام بدوافع معينة، وما لابد من ضبطه من عواطف، أو التخلص منه: كالعادات الضارة، أو اكتسابه: كالعادات البناءة، أو فحصه: كالإتجاهات.. بل بما يحدث فى النفس من متاعب بسبب مصادمات الحياة المختلفة، وما يعتريها من قلق واكتئاب وحيرة وخوف وتأزم.. ما هو طبيعى، وما يمكن أن يكون مرضاً يحتاج إلى تدخل من الأطباء.