إن إبلاغ توقعاتنا لشركائنا هو عمل محبة وصدق يمكن أن يقوي علاقاتنا ويعمقها عندما نقوم به بطريقة تشبه المسيح. فلنتأمل كيف يمكننا أن نتعامل مع هذه المهمة المهمة بلطف وحكمة ربنا.
يجب أن نرسّخ تواصلنا في المحبة. وكما عبّر القديس بولس ببلاغة في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ١٣: ٤-٧: "المحبة صبورة، المحبة لطيفة. لا تحسد، ولا تتفاخر، ولا تنتفخ. لا تُهين، ولا تسعى لمصلحتها الخاصة، ولا تغضب، ولا تدّعي الظلم. المحبة لا تُسرّ بالشر، بل تفرح بالحق. تحمي دائمًا، وتثق دائمًا، وترجو دائمًا، وتصبر دائمًا". فليكن هذا دليلنا ونحن نُشارك توقعاتنا.