إن توقع الاتفاق المستمر أو غياب النزاع أمر غير واقعي. فالعلاقات الصحية تنطوي على العمل على حل الخلافات بالحب والاحترام.
أخيرًا، من غير الصحي أن نتوقع من علاقة أن تحل جميع مشاكلنا أو تشفي جروح الماضي. فبينما يمكن للشريك المحب أن يقدم الدعم، فإن الشفاء والنمو الحقيقيين يأتيان من الله، وغالبًا ما يتطلبان مساعدة متخصصة.
بتنمية توقعات سليمة مبنية على محبة الله، وإدراك التوقعات غير السليمة، نُهيئ أنفسنا لعلاقات تُكرم الله وتُسعد كلا الشريكين. فلنُخاطب الأزواج المُحتملين بقلوبٍ مليئة بالحب والنعمة، وتوقعاتٍ واقعية مُرتكزة على الله.