فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ، وَذَهَبَ رَاجِعًا، وَأَقَامَ فِي نِينَوَى. [36]
حاصر الأشوريون أورشليم، ولكنهم التزموا برفع الحصار بطريقة معجزية من قبل الله، إذ قيل: "وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مئة ألف وخمسة وثمانين ألفًا، ولما بكَّروا صباحًا إذ هم جميعًا جثث ميتة، فانصرف سنحاريب ملك أشور، وذهب راجعًا، وأقام في نينوى" [35-36]. ما حدث هنا يحدث بصورةٍ أو أخرى، علانية أو خفية، في حياة الكنيسة في كل جيلٍ، كما في حياة أولاد الله كأعضاء في كنيسته. انصرف سنحاريب دون قتال مع يهوذا، إنما أُرسل ملاك واحد من عند الرب، فضرب في ليلةٍ واحدةٍ مئة ألفٍ وخمسة وثمانين ألفًا من جيش أشور.