إن القلب المنكسر والمنسحق غير مرغوب، بل ومُحتَّقر في نظر العالم. وهؤلاء الذين يجتمعون إلى اسم ربنا يسوع فقط، وفي اتضاع وانسحاق قلبي حقيقي يبكون من أجل الحالة المتردية التي آلت إليها الشهادة المسيحية، وربما يكونون – حرفيًا – اثنين أو ثلاثة، هؤلاء غالبًا ما يكونون مُحتقَّرين في نظر العالم الديني الذي لا يرى فيهم إلا جماعة فقيرة، وشهادة لا قيمة لها، ولكن المرنم يقول: أن صاحب هذا القلب المنكسر والمنسحق لا يحتقره الله. ألا يملأ هذا الأمر قلوبنا بالتقدير، فما أروع قيمته لنا!