إننا عندما نرى المشهد من حولنا ملىء بالكثير من الأحزان والآلام، والمشاكل والتجارب، تُرى ماذا يكون ردّ فعلنا؟ هل نبحث عن حلول بَشَرِيَّة، بطرق جسدية؟ عبثًا نفعل، بل على العكس تمامًا، سوف نجد أن الحال يتقدم إلى أسوأ. وكثيرًا ما يكون لسان حالنا، مع الرسول بولس: «مُتَحَيِّرِينَ (الأمور لا تبدو واضحة، أو لا نرى مَنْفَذَ واضح – ترجمة داربي)» (2كو4: 8). وفي مثل هذه الظروف، إذا كان لنا القلب المنكسر والروح المنسحق أمام الرب، فسنتمتع بخلاصه، وسيرشدنا الطريق التي نسلكها، ومن ثم يُمكننا أن نُضيف، مع الرسول بولس: «لَكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ (لكن الطريق غير مُوصد بالكامل في وجوهنا – ترجمة داربي)»؛ سيُرينا الرب طريقًا لنسلك فيه، ولربما لا يكون طريقًا سهلاً، ولكن سيكون لدينا اليقين أنه طريق الرب.