![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَعَادَ فَبَنَى الْمُرْتَفَعَاتِ الَّتِي أَبَادَهَا حَزَقِيَّا أَبُوهُ، وَأَقَامَ مَذَابِحَ لِلْبَعْلِ، وَعَمِلَ سَارِيَةً، كَمَا عَمِلَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، وَسَجَدَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ وَعَبَدَهَا. [3] كل ما أزاله حزقيا من شرور الكنعانيين في عبادتهم ورجاساتهم أعاده ابنه منسى. "البعل": الإله الفينيقي الحارس. وقد سقط إسرائيل في هذه العبادة الوثنية منذ عصر القضاة (قض 2: 13). وأقام الملك منسى تمثالاً للبعل في الهيكل نفسه (2 مل 21: 3، 5، 7). عبادة كل جند السماء: ربما ترجع إلى زمان آحاز (2 مل 23: 12)، وأصلها من الأشوريين والكلدانيين الذي كان منجموهم يدَّعون أنهم يَصِلُون إلى معرفة المستقبل بمراقبة حركات الأجرام السماوية، التي كان بعض الوثنيين يتعبَّدون لها، وأن هذه الحركات لها أثرها على أمور العالم. وتُدعَى النجوم جند السماء بسبب كثرتها ونظامها. يرى البعض أنها لا تعني هنا الملائكة والطغمات السمائية، بل جند السماء الذين سقطوا. كانت عبادة جند السماء ممنوعة تمامًا حسب شريعة الله (تث 4: 19؛ 17 2-7). هاجمها الأنبياء (إش 47: 13؛ عا 5: 26). لم يصغِ منسى لا للشريعة ولا للأنبياء (2 مل 21: 7-8؛ 2 أي 33: 2-10). |
![]() |
|