ينبغي علينا أن لا نستحي بإنجيل المسيح..
وأن نشهد لمسيحنا الحي، إننا أبناء القيامة، إنها شجاعة الوجود من أجل بنيان ملكوت الله، ومن أجل معالجة الانهيار العصبي والأخلاقي الذي استشرىَ في عالمنا..
وما نزول المسيح الظافر إلى الجحيم (جحيم الإنسانية وجحيم كل واحد منّا) إلا لخلاصنا ولحياتنا ولشفائنا ولقيامتنا كلنا، فالجحيم الحقيقي هو غياب الله..
في المسيح القائم تنقشع كل الغيوم وتتشدد كل الأيادي وتتقوى كل الضعفات وتستتر كل العيوب وتضيء الوجوه بضياء الجلد ونمضي من بدايات إلى بدايات جديدة بلا نهاية، تلك هي آية الحضور الإلهي والقيامة وجِدَّة الحياة.