![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في أوقات كتير بيبقَى الرجاء ضعيف… مش لأننا بطّلنا نؤمن، لكن لأن الحمل بقى تقيل… والسنين طالت… والوعد لسه مااتحققش.. بس كاتب المزمور هنا، مش بيطلب تغيير في الظروف، ولا بيقول للرب "افرجها عليّ بسرعة!" لكن بيصلي صلاة مختلفة .. اُذْكُرْ لِعَبْدِكَ الْقَوْلَ الَّذِي جَعَلْتَنِي أَنْتَظِرُهُ. (المزامير ١١٩: ٤٩) وفي ترجمة تاني يقول: اذكُرْ وَعدَكَ لِي، أنَا عَبدَكَ، فَلِي بِهِ رَجَاءٌ. هو طالب سندة … سندة مش من الناس، ولا من نفسه.. لكن من الوعد… من الكلمة اللي خرجت من فم الله. يعني أنا ماسك في اللي قلته، واللي وعدت بيه، واللي عمرك ما هتخلفه. وبسندتك هعيش حياة فيها رجاء ، فيها ثبات، فيها نور حتى وسط العتمة. الرجاء فيك مش خيال… ولا أمل فاضي، لكن رجاء حيّ… في إله حيّ… ما بينساش، وما بيكسرش وعده. |
![]() |
|