لقد قبلت بإرادتك أن تُجرَّب من الشيطان لتحولنا إلى شخصك؛ ففيك نُجرَّب؛ لأنك أخذت جسدنا وموتنا لتعطينا حياتك وخلاصك... منا أخذتَ الإدانة والتجربة وأعطيتنا البر والغلبة؛ وإن كنا نتجرَّب فيك؛ ففيك أيضًا الغلبة على الوحوش الرابضة في أعماقنا؛ وعلى الوحوش الرابضة من حولنا؛ لأننا لن نفوز بالإكليل إلا إذا غلبنا؛ ولا يمكن أن نغلب إلا إذا جاهدنا؛ ولا يمكن أن نجاهد إلا بنعمتك غير المغلوبة... فالمجد لك يا محب البشر؛ يا من أبطلت قوة العدو وحيله وحججه؛ وفضحت المجرِّب؛ وعلمتنا المسلك.