![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثق أن نفسك ثمينة في نظرة الله إليها ، مهما كانت تبدو ضئيلة في نظر الناس ، او في نظرك أنت ... مثل المرأة السامرية التي سعي الرب لخلاصها ، وهي محتقرة في نظر الناس ... ومثل زكا العشار الذي ذهب الرب إلي بيته ، وهو في نظر الكل رجل خاطئ لا يستحق ( لو 19 : 7 ) . حقاً أن الرب يسعي لخلاصنا ، ويفرح بذلك جداً ... كما أخذ الخروف الضال ، "وحمله علي منكبيه فرحاً "( لو 15 : 5 ) ، وكما قال إنه " يكون فرح في السماء بخاطئ وحد يتوب "( لو 15 : 7 ) ، وكما فرح برجوع الابن الضال ، وذبح له العجل المسمن ، وكما فرح بالعثور علي الدرهم المفقود ( لو 15 : 23 ، 9 ) . إنه يسعي لخلاصنا أكثر مما نفتش نحن عن ابديتنا . وما أجمل ما قاله الرسول عنه إنه : يريد أن الجميع يخلصون ، وإلي معرفة الحق يقبلون "( 1 تي 2: 4 ). وقيل عنه أيضاً إنه لا يشاء موت الخاطئ ، بل أن يرجع ويحيا ( حز 18 : 23 ) . ونقول عنه في آخر كل صلاة من صلوات الأجبية : " الداعي الكل إلي الخلاص من أجل الموعد بالخيرات المنتظرة "... إن عمل الله ليس فقط أن يفرح بتسبيح السارافيم ، أو بنقاوة الملائكة ن أو بكرازة الرعاه ، أو بجهاد القديسين ، إنما هو يفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلي توبة ( لو 15 : 7 ) . بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلي توبة ( لو 15 : 7 ) . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله لا يحتقر أبدًا طلباتنا مهما كانت ضئيلة وبسيطة |
جاهد بكل ما عندك من قدرة مهما كانت ضئيلة |
جاهد بكل ما عندك من قوة، ضد الخطية مهما كانت ضئيلة |
نفسك ثمينة في نظرة الله |
السعادة دائماً تبدو ضئيلة |