![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هوشع الملك والسبي النهائي لإسرائيل 1 فِي السَّنَةِ الثَّانِيةَ عَشَرَةَ لآحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ هُوشَعُ بْنُ أَيْلَةَ فِي السَّامِرَةِ عَلَى إِسْرَائِيلَ تِسْعَ سِنِينَ. 2 وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ. 3 وَصَعِدَ عَلَيْهِ شَلْمَنْأَسَرُ مَلِكُ أَشُّورَ، فَصَارَ لَهُ هُوشَعُ عَبْدًا وَدَفَعَ لَهُ جِزْيَةً. 4 وَوَجَدَ مَلِكُ أَشُّورَ فِي هُوشَعَ خِيَانَةً، لأَنَّهُ أَرْسَلَ رُسُلًا إِلَى سَوَا مَلِكِ مِصْرَ، وَلَمْ يُؤَدِّ جِزْيَةً إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ حَسَبَ كُلِّ سَنَةٍ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ مَلِكُ أَشُّورَ وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ. 5 وَصَعِدَ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَصَعِدَ إِلَى السَّامِرَةِ وَحَاصَرَهَا ثَلاَثَ سِنِينَ. 6 فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِهُوشَعَ أَخَذَ مَلِكُ أَشُّورَ السَّامِرَةَ، وَسَبَى إِسْرَائِيلَ إِلَى أَشُّورَ وَأَسْكَنَهُمْ فِي حَلَحَ وَخَابُورَ نَهْرِ جُوزَانَ وَفِي مُدُنِ مَادِي. كان الملك شلمنأسر على الأرجح هو شلمنأسر الخامس بعد تغلث فلاسر (727- 722ق.م)، قد بالغ في فرض جزية ثقيلة على المملكة الشمالية، حتى قرر الملك هوشع التمرُّد على أشور، وتحالف مع سوا ملك مصر (2 مل 4:17)، لم يكن في هذا حماقة فحسب، وإنما عدم إيمان بالله الذي يحمي أولاده. لكي يقضي شلمنأسر على هذه المؤامرة، هاجم السامرة وحاصرها ثلاث سنوات، لكنه مات قبل سقوط السامرة. استولى خليفته سرجون الثاني على المدينة، وقضى على مملكة إسرائيل، وسبى شعبها. فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لآحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ هُوشَعُ بْنُ أَيْلَةَ فِي السَّامِرَةِ عَلَى إِسْرَائِيلَ تِسْعَ سِنِينَ. [1] "هوشع" معناها "خلاص". اغتال هوشع فقح بن رمليا ملك إسرائيل ومَلَكَ عوضًا عنه (2 مل 15: 30)، غير أنه لم يتحقق له استلام المُلْكِ إلا بعد سبع أو ثمان سنوات من قتله لفقح. أُقيم هوشع ملكًا عام 732 ق.م.، أي أن الاثني عشر عامًا المذكورة هنا تشير إلى مشاركة حكمه مع أبيه آحاز، ربما تم ذلك بضغط من حملة تغلث فلاسر الأولى الغربية (744-743 ق.م). وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ. [2] كان هوشع الملك التاسع عشر والأخير لإسرائيل، وكان أفضل من بعض أسلافه، ومع ذلك كان سقوط المملكة في أيامه. لم تسقط بسبب خطايا ملك مُعيَّن، بل بسبب خطايا الملوك جميعهم من يربعام إلى هوشع، وأيضًا خطايا القادة الدينيين والمدنيين والشعب. يرى البعض أنه وإن كان هوشع من أفضل ملوك إسرائيل على الرغم من أن جميعهم كانوا أشرارًا، لم يُكرِّس حياته لعبادة العجليْن اللذيْن في دان وبيت إيل، كما أزال الحظر الذي وضعه الملوك على الشعب بعدم الذهاب إلى أورشليم للعبادة هناك في الهيكل. أعطى الفرصة للقادة وللشعب ألاّ يعبدوا العجليْن، كما سمح لهم بالعبادة في أورشليم لكنهم لم ينتفعوا بهذا، بل ازدادوا شرًا. فحدث السبي بالأكثر من أجل إصرارهم على الشر والتمادي فيه. وَصَعِدَ عَلَيْهِ شَلْمَنْأَسَرُ مَلِكُ أَشُّورَ، فَصَارَ لَهُ هُوشَعُ عَبْداً، وَدَفَعَ لَهُ جِزْيَةً. [3] شلمنأسر: اسم أشوري معناه "شلمان رئيس". هنا يقصد شلمنأسر الخامس، وهو ابن تغلث فلاسر وخليفته، حَكَم (من سنة 727-722 ق.م.)، وخلفه سرجون. يذكر يوسيفوس أنه حكم فينيقية عام 725 ق.م. يدعوه هوشع "شلمان" (هو 10: 14). خضع هوشع للملك تغلث فلاسر، لكنه عصى خليفته شلمنأسر، فصعد الأخير عليه، فخضع له هوشع، وكان يدفع له جزية سنوية. انتهز هوشع فرصة انشغال شلمنأسر في محاربة فينيقية ومحاصرة مدينة صور الجديدة وتحالف مع سوا ملك مصر على رجاء أن يخلص من سلطة أشور. نهاه هوشع النبي عن هذا التحالف (1 أي 12: 1؛ هو 7: 1) لكنه لم يسمع له. صعد شلمنأسر ثانية على السامرة، لكنه مات قبل الاستيلاء عليها، فحاصرها خليفته سرجون لمدة ثلاث سنوات. بعد أن قيل عن هوشع الملك "عمل الشر في عينيّ الرب" [2]، جاء عنه أنه صار لملك أشور عبدًا، ودفع له جزية [3]. إنها صورة مُرَّة للإنسان الذي خلقه الله ليكون ملكًا صاحب سلطان، يمارس الحياة الملوكية المُطوَّبة، ليصير بالخطية عبدًا لإبليس، ويُسَلِّم ما وهبه الله كجزية يغتصبها منه عدو الخير. v الله كصالحٍ ومحبٍ (جوَّاد)، وهب الإنسان حرية بخصوص الخير والشر، واهبًا إيَّاه عقلاً به يقدر أن يعاين العالم وكل ما فيه، فيعرف الله الذي خلق لأجله كل شيءٍ. أما الإنسان الشرير، فقد يرغب في هذا (معرفة الله)، لكنه لا يفهم، بل يهلك بعدم إيمانه وبتفكيره المناقض للحقيقة. هذه هي حرية الإنسان فيما يختص بالخير والشر! v لا نعتبر الأحرار هم أولئك الأحرار بحسب مركزهم، بل الذين هم بحق أحرار في حياتهم وطبعهم... حرية النفس وطوباويتها هما نتيجة النقاء الحقيقي والازدراء بالزمنيات. v الإنسان الحر هو ذاك الذي لا تستعبده الملذات، بل يتحكم في الجسد بتمييزٍ صالحٍ وعفةٍ، قانعًا بما يعطيه الله، مهما كان قليلاً، شاكرًا إياه من كل قلبه. القديس أنطونيوس الكبير وَوَجَدَ مَلِكُ أَشُّورَ فِي هُوشَعَ خِيَانَةً، لأَنَّهُ أَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى سَوَا مَلِكِ مِصْرَ، وَلَمْ يُؤَدِّ جِزْيَةً إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ حَسَبَ كُلِّ سَنَةٍ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ مَلِكُ أَشُّورَ، وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ. [4] يرى بعض المُفَسِّرين أن الحديث هنا موجه إلى آفرايم حيث ورد في [4] عن معاهدة تمت بين هوشع بن إيلة ملك إسرائيل (آفرايم) وسوا ملك مصر مع ثورته ضد أشور ورفضه دفع الجزية له، أكثر منه وجود معاهدة بين يهوذا ومصر... لكن بقية الحديث مُوَجَّه إلى يهوذا وأورشليم إنه حديث إلهي موجه ضد كل إنسان يتجاهل الله مُتَّكلاً على ذراعٍ بشريةٍ. أرسل سرجون رئيس جيشه إلى أشدود قاصدًا سوا ملك مصر [4]، إذ تعتبر أشدود التي على حدود الفلسطينيين مفتاحًا للدخول إلى مصر. كشفت الدراسات الحديثة أن سوا Sua ليس اسمًا لفرعون، وإنما هو اختصار لاسم قائد كتيبة في الدلتا يُدعَى Siba، أو هو اختصار لاسم مدينة في غرب الدلتا تُسمَّى Sais استخدمها تافنخت Tefnakhte لإقامته. ظهور شخصية في مصر "تافنخت Tefnekht" فرعون من الأسرة الرابعة والعشرين، دفع هوشع إلى الشعور بأنه قد حان الوقت للتمرُّد على أشور معتمدًا على تحالفه مع ملك مصر. يبدو أنه قُبِضَ عليه قبل سقوط السامرة. عندما جاء شلمنأسر ملك أشور لمحاربة هوشع ملك إسرائيل، اكتشف مؤامرة بدأها هوشع: "لأنه أرسل رسلاً إلى سوا ملك مصر" [4]. لم يرد بجانب هذه الفقرة أي موضع آخر ذُكِرَ فيه ملك لمصر اسمه "سوا". فهل هذا خطأ؟ الإجابة: الاسم المُترجَم "سوا" يمكن أيضًا أن يُترجَم "سايس Sais" وهو اسم مدينة العاصمة التي لتافنخت Tefnakhtملك مصر في أيام هوشع ملك إسرائيل. لهذا يمكن قراءة هذه الفقرة هكذا: "أرسل (هوشع) رسلاً إلى "سايس Sais" ملك مصر." كلمة سوا Soفي الترجمة NKJV ليست اسم ملك مصر إنما اسم مدينة العاصمة لمملكة مصر. لا يوجد خطأ هنا[3]. نسى هوشع الله كمُخَلِّصٍ له، ووضع أمام عينيه الخيار بين الالتصاق بملك مصر أو يملك أشور، وإذ يخضع لأحدهما يصير له عبدًا، ويفقد الكثير من حريته وكرامته وممتلكاته. لقد نسى دور الله وإمكانياته في حمايته وعطاياه خاصة الحرية! للأسف كثيرًا ما نتخبط بين الاستعباد لخطية أو أخرى وننسى برّ المسيح مخلصنا ومُحَرِّرنا واهب الأمجاد الأبدية. v "أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن كل مَن يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو 8: 34). إنه عبد، يا ليته لإنسانٍ بل للخطية! من لا يرتعب أمام مثل هذه الكلمات؟ الرب إلهنا يهبنا –أنتم وأنا– أن نتكلم بتعبيرات لائقة عن هذه الحرية باحثين عنها وأن نتجنّب تلك العبودية... يا لها من عبودية بائسة! عندما يعاني البشر من سادة أشرار، يطلبون بكل الأحوال تغيير السيد. ماذا يفعل عبد الخطية؟ لمن يُقدِّم طلبه؟ إلى من يطلب الخلاص؟... أين يهرب عبد الخطية؟ فإنه يحمل (سيده) أينما هرب. لا يهرب الضمير الشرير منه، ولا يوجد موضع يذهب إليه. نعم، لا يقدر أن ينسحب من نفسه، لأن الخطية التي يرتكبها في داخله. يرتكب الخطية لكي يحصل على شيءٍ من اللذة الجسدية. تَعْبُرُ اللذة وتبقى الخطية. ما يبتهج به يَعْبُرُ، وتبقى الشوكة خلفها. يا لها من عبودية شريرة!... لنهرب جميعًا إلى المسيح، ونحتج ضد الخطية إلى الله بكونِه مُخَلِّصنا. لنطلب أن نُباع لكي ما يُخَلِّصنا بدمه. إذ يقول الرب: [مَجَّانًا بُعْتُمْ، وستخلصون بدون مالٍ] (إش 52: 3). بدون ثمن من جهتكم، بسببي. هكذا يقول الرب لأنه هو دفع الثمن لا بمالٍ بل بدمه، وإلا بقينا عبيدًا معوزين. v كنا عبيدًا للشهوة، ولكن إذ نتحرر يجعلنا عبيدًا للحب. هذا أيضًا ما يقوله الرسول: "فإنكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة غير أنه لا تصيِّروا الحرية فرصة للجسد، بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضًا" (غل 5: 13). إذن لا يقول المسيحي: أنا حرّ، أنا دُعيت للحرية. كنتُ عبدًا وقد خلصتُ، وبخلاصي هذا صرتُ حُرًا أفعل ما يحلو لي، لا يصد أحد إرادتي ما دمت حرًا... لا تفسد حريتك بالخطية، بل استخدمها في عدم ارتكاب الخطية. فإنه متى كانت إرادتك ورعة عندئذ فقط تكون حرة. تكون حرًا إن كنت لا تزال عبدًا متحررًا من الخطية وخادمًا للبرّ. وكما يقول الرسول: "لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحرارًا من البرّ... وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية، وصرتم عبيدًا لله، فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية" (رو 6: 20، 22). القديس أغسطينوس وَصَعِدَ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَصَعِدَ إِلَى السَّامِرَةِ، وَحَاصَرَهَا ثَلاَثَ سِنِينَ. [5] بعد فترة حصار دامت ثلاث سنوات، سقطت السامرة في يد الأشوريين سنة 722 ق.م. سرجون قائد جيش شلمنأسر الخامس الذي خلفه على العرش قال إنه هو الذي أخذ السامرة. وكانت العادة في ذلك الوقت ترحيل مجموعة ضخمة ممن لهم نفوذ على مواطني البلد المنهزمة، مما يُقَلِّل من إمكانية قيام ثورة في البلد المهزومة (2 مل 25: 11-12؛ حز 1: 2-3). استمرار الحصار ثلاث سنوات يكشف عن أنها كانت مدينة حصينة، بها إمدادات قوية. ما فعله ملك أشور هو حصار السامرة لمدة ثلاث سنوات، حتى يسقط القادة والشعب في حالة إحباط؛ يفقدون القدرة على الحركة والتمتُّع بحرية الخروج والدخول، بل يفقدون الطعام الضروري حتى الشرب من الماء! كثيرًا ما يُلقي الإنسان بتصرفاته في فخ إبليس، ويصير تحت الحصار، ويعجز عن الحركة، ويفقد طعام الروح وشرابه، وتتحوَّل حياته إلى أشبه بسجن قائم مُحَطِّم للنفس. v لا تجزع أبدًا من تصورات الخيال. إن قوة الشيطان ليست بشيء إزاء الحرية. إنه لا يقدر أن يجبر ويضغط عليها قسرًا، لكنه يحارب فقط بالقلق والترغيب. لا يعرف بأي فخٍ يصطاد الإنسان، ولهذا يكثر من فخاخه وينوِّعها. فلو عرف بأي فخٍ يقتنص الإنسان لنصبه له منذ البداية ليتغلَّبَ عليه. القديس مار يعقوب السروجي فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِهُوشَعَ أَخَذَ مَلِكُ أَشُّورَ السَّامِرَةَ، وَسَبَى إِسْرَائِيلَ إِلَى أَشُّورَ، وَأَسْكَنَهُمْ فِي حَلَحَ وَخَابُورَ نَهْرِ جُوزَانَ وَفِي مُدُنِ مَادِي. [6] جاء في الكتابات الأشورية أنه سبَى 27290 أسيرًا و50 مركبة. هذه هي الغزوة الثالثة والأخيرة من أشور لإسرائيل، وقد سبق الإشارة إلى الغزوتين الأولى والثانية في (1 أخ 5: 26؛ 2 مل 15: 29). الغزوة الأولى: كانت تحذيرًا لإسرائيل لتجنُّب هجوم آخر، بدفع الجزية وعدم العصيان. والغزوة الثانية: إذ لم يرجع الشعب إلى الله سمح الله بالغزوة الثانية حيث أُخذ البعض إلى السبي. أما الغزوة الثالثة، فإنه إذ لم يدرك الشعب أنه بسبب الفساد قد حلَّتْ بهم المتاعب تمَّت الغزوة الثالثة حيث تم السبي الكامل وانتهت مملكة الشمال، وجاءت بغرباء أسكنتهم البلاد. لقد سبق أن أنذرهم الله بما سيحل بهم بسبب العصيان وعدم الأمانة في حفظ العهد (تث 28). جاء عن هذا الغزو: "تُجازَى السامرة لأنها قد تمرَّدتْ على إلهها. بالسيف يسقطون، والحوامل تُشَق" (هو 13: 16). "فَأَجْعَلُ السَّامِرَةَ خَرِبَةً فِي الْبَرِّيَّةِ، مَغَارِسَ لِلْكُرُومِ، وَأُلْقِي حِجَارَتَهَا إِلَى الْوَادِي، وَأَكْشِفُ أُسُسَهَا. وَجَمِيعُ تَمَاثِيلِهَا الْمَنْحُوتَةِ تُحَطَّمُ، وَكُلُّ أَعْقَارِهَا تُحْرَقُ بِالنَّارِ، وَجَمِيعُ أَصْنَامِهَا أَجْعَلُهَا خَرَابًا، لأَنَّهَا مِنْ عُقْرِ الزَّانِيَةِ جَمَعَتْهَا وَإِلَى عُقْرِ الزَّانِيَةِ تَعُودُ" (مي 1: 6-7). واضح أن السبي الأشوري لإسرائيل كان في غاية العنف، إذ كانوا يغتصبون النساء، ويضربون الأطفال الصغار على الصخور والحجارة. بهذا انتهت مملكة الشمال بعد أن استمرت 254 عامًا منذ موت سليمان والانقسام الذي تبناه يربعام حتى استيلاء شلمنأسر على السامرة في السنة التاسعة من حكم هوشع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يعتبر هوشع نبيًا لإسرائيل |
سبي يهوذا النهائي وتحطيم مدينة الملك |
شخصيات كتابية نتعلم منها (هوشع بن أيلة الملك) |
هوشع توبيخ و تحذير لإسرائيل |
أيْلَة الملك، أبو هوشع |