![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سقوط السامرة منذ أن حدث الانقسام بعد موت سليمان الحكيم، أطال الله أناته جدًا على المملكتيْن، خاصة مملكة إسرائيل، إذ لم يوجد ملك واحد صالح طوال هذه الفترة. استخدم كل وسيلة، تارة باللطف وأخرى بالتأديب، ومع هذا صمم إسرائيل على حالة الارتداد والتمرد، وقد حانت الساعة ليستدعي الله أشور لتسبي شعبه إسرائيل. تطرد الكثيرين خارج المملكة، وترسل غرباء من الأمم يتزوجون من البقية التي بقيت في إسرائيل، فيقوم جيلٌ لا ينتمي إلى إسرائيل في أصالة، بل هو خليط من اليهود والأمم، فتنتفي عن السامرة العاصمة ملامحها اليهودية كشعب الله. في هذا الفصل الأخير من تاريخ إسرائيل الخاص بالسبي النهائي لهم، تكشف كلمة الله عن الأسباب التي أدَّتْ إلى سبيهم كدرس لكل الأجيال، بل ولكل مؤمنٍ، حتى لا يسقط فيما سقطت فيه مملكة إسرائيل، وكدرس لمملكة يهوذا التي للأسف لم تستفد منه. سرّ هذا التأديب الحازم هو: أ.نسيان مراحم الله ومعاملاته معهم [7]. ب.الاقتداء بالأمم الوثنية في عبادتهم للأوثان وممارسة قبائح غير لائقة، هذه الأمم التي طردها الله من أمامهم [8-12] ت.سد الآذان عن سماع صوت الرب على فم الأنبياء [13-14]. ث.رفض فرائض الرب وعهده مع آبائهم، والسلوك في الباطل، فصاروا باطلاً [15-17]. ج.خشية الرب دون التخلّي عن العبادة الوثنية، أي الخلط بين عبادة الله وعبادة الأوثان [32-33]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر اشعياء 7: 9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا |
سفر اشعياء 7 :9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة |
سفر اشعياء 7 :9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة |
حب السامرة |
السامرة |