لا زال صليبك يُقاوَم من الكارهين لإسمك (اصلبْه اصلبْه)
والذين كانوا أيضاً منذ ولادتك أتوا ليهلكوا الصبي ولا زالوا
إلى الآن كارهين كنيستك ورافضين خلاصك الثمين بينما صليبك
هو فعل محبتك لهم وافتقادك للعالم٬ وهو ليس علامة سكون لكنه
علامة حركة ذراعك الأبدية المفتوحة كي تصطاد
وتضم كل من يُقبل إلى دائرة خلاصك٬
لذا لم نَعُد نحمل صليبك فقط بل صليبك أيضًا يحملنا.