![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شر يربعام وعظمته 23 فِي السَّنَةِ الْخَامِسَةَ عَشَرَةَ لأَمَصْيَا بْنِ يُوآشَ مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ يَرُبْعَامُ بْنُ يُوآشَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. 24 وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. لَمْ يَحِدْ عَنْ شَيْءٍ مِنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ. 25 هُوَ رَدَّ تُخُمَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ، حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ النَّبِيِّ الَّذِي مِنْ جَتَّ حَافِرَ. 26 لأَنَّ الرَّبَّ رَأَى ضِيقَ إِسْرَائِيلَ مُرًّا جِدًّا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَحْجُوزٌ وَلاَ مُطْلَقٌ وَلَيْسَ مُعِينٌ لإِسْرَائِيلَ. فِي السَّنَةِ الْخَامِسَةَ عَشَرَةَ لأَمَصْيَا بْنِ يُوآشَ مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ يَرُبْعَامُ بْنُ يُوآشَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. [23] يربعام: هذا هو الملك الثاني لإسرائيل الذي يحمل نفس الاسم. يربعام الأول هو الذي نادى بإقامة المملكة الشمالية بعد موت سليمان حوالي سنة 930 ق. م. (1 مل 11: 11-12). حكم إسرائيل لمدة 41 عامًا وهي مدة طويلة (793-752 ق.م)؛ من هذه المدة كان شريكًا مع والده يوآش لمدة عشرة سنوات. كان يربعام بن يوآش أعظم ملوك إسرائيل، وكان مُلكه أطول من مُلك غيره. ويُعتبَر عصره كما ورد في هوشع ويوئيل وعاموس مزدهرًا اقتصاديًا مع انحطاط أخلاقي وظلم للفقراء وفساد، وعبادة للأصنام، وترك عبادة الرب. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. لَمْ يَحِدْ عَنْ شَيْءٍ مِنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ. [24] هُوَ رَدَّ تُخُمَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ، حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ، الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ النَّبِيِّ الَّذِي مِنْ جَتَّ حَافَرَ. [25] في هذه الفترة –القرن الثامن ق. م.– كان شعب الله المنقسم إلى مملكتين إسرائيل ويهوذا قد انحل روحيًا، وانغمس في الخطايا، فكانت مملكة الشمال تمارس العبادة الوثنية ورجاساتها علانية بلا حياء، ومملكة الجنوب ساقطة في شكليات باطلة. في نفس الوقت بعث الله أنبياء أوحي لهم روحه بالكتابة. اتَّسم يربعام الثاني بقدرته الفائقة في إدارة شئون الدولة وفي الجانب العسكري مع عدم مبالاته بالحياة الروحية (1 أي 5: 11-17؛ هو 4: 6-5: 7؛ 7: 5). حَقَّق يربعام مكاسب خارجية وتَمَكَّنَ من استرداد حدود إسرائيل بالكامل، فامتدت مملكته من مدخل حماة إلى البحر الميِّت. تظهر قوته في خضوع حماة ودمشق لسلطانه. أعلن الله عن أمانته في وعوده لشعبه رغم عدم أمانتهم (هو 2: 2 - 3: 5؛ 11: 10 - 14: 6؛ 3: 1- 15)[14]. من مدخل حماة: الأرض حول مدينة حمص، وهي سهل مفتوح إلى الشمال نحو حماة، وإلى الشرق نحو برَّية سوريا، وإلى الجنوب نحو ربلة والبقاع، وإلى الغرب نحو بلاد الحصن والبحر. بحر العربة وهو بحر لوط. يونان بن أمتاي: ذكره هنا يوضح أن قصته الواردة في سفر يونان قصة تاريخية حقيقية، وليس كما يظن البعض أنها رمزية. لم تُسجّل نبوات يونان النبي الخاصة بإسرائيل، إنما ما ورد في سفر يونان كله خاص بنينوى عاصمة أشور. لأَنَّ الرَّبَّ رَأَى ضِيقَ إِسْرَائِيلَ مُرّاً جِدّاً. لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَحْجُوزٌ وَلاَ مُطْلَقٌ وَلَيْسَ مُعِينٌ لإِسْرَائِيلَ. [26] رأى الله أن إسرائيل بلا مُعِين، فتدخَّل ليُخلِّص الشعب بيد يربعام، ووهب إسرائيل فترة مجيدة من جهة الانتصارات. وَلَمْ يَتَكَلَّمِ الرَّبُّ بِمَحْوِ اسْمِ إِسْرَائِيلَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ، فَخَلَّصَهُمْ بِيَدِ يَرُبْعَامَ ابْنِ يُوآشَ. [27] كانت إسرائيل تتمادى في خطاياها، وكان الرب يُحذِّرهم من الدينونة الأكيدة إن لم يرجعوا إليه، لكن الملوك الخمسة الذين جاءوا بعد ذلك لم يتجاوبوا مع دعوة الله، بل كانوا أشرارًا، فسمح الله بالسبي الأشوري لإسرائيل. بالرغم من أن إسرائيل قد انحرف عن الرب، وصار في مرارة، غير أن الله حفظ وعده أنه لا يمحو اسمهم من تحت السماء. هكذا يعد الرب كنيسته: "أنا معكم كل الأيام" (مت 28: 20). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سام رمز للمسيح في سموه وعظمته |
غنى سليمان وحكمته وعظمته |
ما يتناسب وعظمته الإلهية |
قد ارانا مجده وعظمته |
الايمان وعظمته |