![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() من يؤمن بالمسيح القائم سيدخل فى علاقات محبة وبشارة تماماً كما فعل التلاميذ القديسين، حينما انطلقوا يبشرون بالمصلوب الحىّ. وكما فعل تلميذا عمواس، والمجدلية. وهنا يتم قول الرب: "تبشرون بموتى، وتعترفون بقيامتى، وتذكروننى إلى أن أجئ" (1كو26:11). (القداس الباسيلى)، ومع أن المعمودية تجعلنى عضواً فى جسد المسيح، ذلك الجسد المقدس، الكنيسة، التى رأسها وعريسها هو رب المجد، والقديسون هم أعضاؤها السمائية، ونحن أعضاؤها المجاهدة على الأرض، إلا أن عضويتى فى الكنيسة لا تعزلنى عن المجتمع، فالمسيحية أبداً لم تكن ديانة انعزال أو تعالٍ، بل بالحرى ديانة حب وخير وعطاء وتفاعل، مع كل البشر. 1. المسيح هو نور العالم، وأعطانا أن نكون نوراً للعالم (يو 8:12، مت 5:14). 2. المسيح هو ملح الأرض، الذى أحياها ويحفظها من الفساد، وأعطانا أن نكون ملحاً للأرض (مت 5:13). 3. المسيح هو الخميرة المقدسة الحية، التى تخمر العجين كله، ونحن أخذنا منه هذه الصفة أيضاً، فصرنا قادرين بنعمته على نشر الحياة فى موات هذا العالم (1كو 5:6). 4. المسيح هـو مرســل السفـــراء، نحـن نسعى كسفـراء عنـه، ننقـل صورتـه إلى العالم، وننشـر بشارتـه المحييـة: تصالحوا مع الله (2كو5:20). 5. المسيح هو عطر الكون، بقداسته المطلقة، وفضائله التى ذاع صيتها فى كل الأجيال... ونحن نأخذ من عبق هذه الرائحة الطيبة، وننشرها بين الناس (2كو 2:15). من هنا يكون مسيح القيامة هو من يخلق من أبنائه أناساً متفاعلين مع من حولهم، بحب آسر، ونقاء كارز، وخدمة جذابة!! |
![]() |
|