![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثُمَّ قَالَ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ: رَكِّبْ يَدَكَ عَلَى الْقَوْسِ. فَرَكَّبَ يَدَهُ، ثُمَّ وَضَعَ أليشع يَدَهُ عَلَى يَدَيِ الْمَلِكِ [16] وضع أليشع يده على يدي الملك، لكي يعلم الملك أن ما سيعمله بيده إنما بمساندة يد الرب، وليس بقدرته هو. ما هي يدّ أليشع التي حملت قوة ليديّ الملك سوى كنيسة المسيح التي تُقدِّم للمؤمن كملكٍ قوة الله للخلاص، فيضرب بالصليب [سهم الرب للخلاص] من عدو الخير، ولا يتوقف عن ضربه حتى تتم النصرة النهائية على مملكة الظلمة. تلامست يدا الملك مع يد أليشع رمز المسيح، وذلك كما لمست الكنعانية هُدْب ثوب المسيح، أي كنيسته، فخرجت منه قوة، وتمتعت بالشفاء! v حقيقة أن أليشع وضع يده على يديّ الملك، تُظهِرُ أن يديّ الملك الضعيفتين تتقويان بالقوة التي في يديّ النبي الذي يقف هنا في موضع سيده. حتى يمكن لتلك اليدين أن تحطما أرام، وأن تفنيه بعد أن حطَّم أرام إسرائيل لإفنائه. واضح أن بني إسرائيل في أيام يورام ضعفوا جدًا، فلم يكن في المدينة الملوكية سوى خمسة خيول، وفي أيام ابنه لم يكن سوى عشر مركبات في البلاد بأسرها وخمسين فارسًا وعشرة آلاف جنديًا من المشاة، كما يقول الكتاب، لأن ملك أرام أهلكهم وجعلهم كالتراب في درس الغلة [7]. بينما كان للعبرانيين في أيام سليمان 52 ألفًا من الخيول في إسطبلات الملك، وأرسل يربعام 800 ألفًا من الشجعان للحرب الذين تجمعوا من سبطيّ يهوذا وبنيامين. المعنى الثاني الروحي هو أن العلامة تنقسم إلى رمزين، كل منهما له معناه الخاص به. القديس أفرام السرياني |
![]() |
|