يقول الرب يسوع إنه لا يمكن أن نخدم إلا سيدا واحدا. ونحن نعيش في مجتمع تسوده المادية، حيث يعبد الكثيرون المال، فيصرفون كل حياتهم في جمع المال واكتنازه، ليموتوا ويتركوه وراءهم. فشهوتهم للمال وما يمكن أن يشتريه، تفوق بكثير التزامهم لله وللأمور الروحية. فما تكنزه، تظل تفكر فيه كل وقتك وبكل طاقاتك، فاحذر الوقوع في شرك الماديات، لأن "حب المال أصل لكل الشرور" . فهل تستطيع أن تقول بأمانة إن الله، وليس المال، هو سيدك؟ والمحك لمعرفة ذلك هو أن تعرف من الذي يشكل مكانة أكبر في أفكارك ووقتك وجهدك.
كان الرب يسوع يقارن بين القيم السماوية والقيم الأرضية، عندما قال إن ولاءنا الأول يجب أن يكون للأمور التي لن تضمحل أبدا، ولا يمكن أن تسرق أو تفنى أو تبلى.