![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ياهو يبيد أبناء أخاب 1 وَكَانَ لأَخْآبَ سَبْعُونَ ابْنًا فِي السَّامِرَةِ. فَكَتَبَ يَاهُو رَسَائِلَ وَأَرْسَلَهَا إِلَى السَّامِرَةِ، إِلَى رُؤَسَاءِ يَزْرَعِيلَ الشُّيُوخِ وَإِلَى مُرَبِّي أَخْآبَ قَائِلًا: 2 «فَالآنَ عِنْدَ وُصُولِ هذِهِ الرِّسَالَةِ إِلَيْكُمْ، إِذْ عِنْدَكُمْ بَنُو سَيِّدِكُمْ، وَعِنْدَكُمْ مَرْكَبَاتٌ وَخَيْلٌ وَمَدِينَةٌ مُحَصَّنَةٌ وَسِلاَحٌ، 3 انْظُرُوا الأَفْضَلَ وَالأَصْلَحَ مِنْ بَنِي سَيِّدِكُمْ وَاجْعَلُوهُ عَلَى كُرْسِيِّ أَبِيهِ، وَحَارِبُوا عَنْ بَيْتِ سَيِّدِكُمْ». 4 فَخَافُوا جِدًّا جِدًّا وَقَالُوا: «هُوَذَا مَلِكَانِ لَمْ يَقِفَا أَمَامَهُ، فَكَيْفَ نَقِفُ نَحْنُ؟» 5 فَأَرْسَلَ الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَالَّذِي عَلَى الْمَدِينَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمُرَبُّونَ إِلَى يَاهُو قَائِلِينَ: «عَبِيدُكَ نَحْنُ، وَكُلَّ مَا قُلْتَ لَنَا نَفْعَلُهُ. لاَ نُمَلِّكُ أَحَدًا. مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ فَافْعَلْهُ». 6 فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رِسَالَةً ثَانِيَةً قَائِلًا: «إِنْ كُنْتُمْ لِي وَسَمِعْتُمْ لِقَوْلِي، فَخُذُوا رُؤُوسَ الرِّجَالِ بَنِي سَيِّدِكُمْ، وَتَعَالَوْا إِلَيَّ فِي نَحْوِ هذَا الْوَقْتِ غَدًا إِلَى يَزْرَعِيلَ». وَبَنُو الْمَلِكِ سَبْعُونَ رَجُلًا كَانُوا مَعَ عُظَمَاءِ الْمَدِينَةِ الَّذِينَ رَبَّوْهُمْ. 7 فَلَمَّا وَصَلَتِ الرِّسَالَةُ إِلَيْهِمْ أَخَذُوا بَنِي الْمَلِكِ وَقَتَلُوا سَبْعِينَ رَجُلًا وَوَضَعُوا رُؤُوسَهُمْ فِي سِلاَل وَأَرْسَلُوهَا إِلَيْهِ إِلَى يَزْرَعِيلَ. 8 فَجَاءَ الرَّسُولُ وَأَخْبَرَهُ قَائِلًا: «قَدْ أَتَوْا بِرُؤُوسِ بَنِي الْمَلِكِ». فَقَالَ: «اجْعَلُوهَا كُومَتَيْنِ فِي مَدْخَلِ الْبَابِ إِلَى الصَّبَاحِ». 9 وَفِي الصَّبَاحِ خَرَجَ وَوَقَفَ وَقَالَ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: «أَنْتُمْ أَبْرِيَاءُ. هأَنَذَا قَدْ عَصَيْتُ عَلَى سَيِّدِي وَقَتَلْتُهُ، وَلكِنْ مَنْ قَتَلَ كُلَّ هؤُلاَءِ؟ 10 فَاعْلَمُوا الآنَ أَنَّهُ لاَ يَسْقُطُ مِنْ كَلاَمِ الرَّبِّ إِلَى الأَرْضِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَلَى بَيْتِ أَخْآبَ، وَقَدْ فَعَلَ الرَّبُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ إِيلِيَّا». وَكَانَ لأخاب سَبْعُونَ ابْنًا فِي السَّامِرَةِ. فَكَتَبَ يَاهُو رَسَائِلَ، وَأَرْسَلَهَا إِلَى السَّامِرَةِ إِلَى رُؤَسَاءِ يَزْرَعِيلَ الشُّيُوخِ، وَإِلَى مُرَبِّي أخاب قَائِلاً: [1] كان أبناء أخاب وأحفاده في السامرة يبلغون 70 شخصًا، إذ كان له أكثر من زوجة. اجتمعوا في العاصمة، بينما رحل الملك إلى راموت جلعاد للشفاء من جراحاته والاستجمام. اجتمعوا في حصن بالمدينة على أثر سماعهم أخبار مؤامرة ياهو ضد الملك واغتصابه العرش. إلى رؤساء يزرعيل: ربما كان رؤساء يزرعيل قد هربوا من يزرعيل إلى السامرة. جاء في الترجمة اليسوعية "إلى رؤساء إسرائيل". وفي ترجمة أخرى: "أرسلها من يزرعيل إلى رؤساء السامرة والشيوخ". فَالآنَ عِنْدَ وُصُولِ هَذِهِ الرِّسَالَةِ إِلَيْكُمْ، إِذْ عِنْدَكُمْ بَنُو سَيِّدِكُمْ، وَعِنْدَكُمْ مَرْكَبَاتٌ وَخَيْلٌ وَمَدِينَةٌ مُحَصَّنَةٌ وَسِلاَحٌ، [2] غاية هذه الرسالة استكشاف ما في قلب هؤلاء الرؤساء، هل سيأخذون منه موقف الخضوع له وقبوله ملكًا، أم موقف العداء والدفاع عن بيت أخاب، حتى بعد قتل ابنه يورام ووالدته إيزابل. بقوله: "عندكم مركبات" في تهكُّم يقول لهم ما معناه: "إن كان عندكم أمراء وقادة حرب ومركبات وحصون وأسلحة الخ"، فأقيموا أحد أبناء أو أحفاد أخاب لتقيموه ملكًا فتعالوا نتحارب، وقد عرف تمامًا أنهم لا يفعلون هذا. v امتطى فرعون خيله، فسقط في نومٍ وهلك. كان للمصريِّين أيضًا خيولهم وهلكوا. لهذا السبب فإن الشريعة قدَّمت دواء ألاَّ يملك عبراني خيلاً. تذكَّر أن سليمان لم يكن له حصان من أورشليم أو من اليهوديَّة، إنَّما اشترى بعض الخيل من مصر. كانت الخيول تُبَاع في مصر. "هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أمَّا نحن فباسم الرب إلهنا نذكر" (مز 20: 7). هؤلاء بالحق الذين يمتطون خيولاً ينامون ويهلكون. ربَّنا له خيول أيضًا، لكن له بجانب ذلك جبال مُشرِقة، أمَّا جبال الشيطان فمملوءة ظلامًا. القديس جيروم انْظُرُوا الأَفْضَلَ وَالأَصْلَحَ مِنْ بَنِي سَيِّدِكُمْ،وَاجْعَلُوهُ عَلَى كُرْسِيِّ أَبِيهِ، وَحَارِبُوا عَنْ بَيْتِ سَيِّدِكُمْ. [3] كشفت هذه الرسالة عن شخصية ياهو، فهو رجل عسكري شجاع وجريء، يحقق أهدافه دون أن يفقد فرصة أو يؤجِّل. وضع في قلبه أن يبدأ بالسامرة، لأنه إن حدث تمرُّد عليه ستقتفي بعض مدن إسرائيل بها، فلا يستطيع التحكُّم في الموقف بسهولة. كتب للقيادات والنبلاء الذين قاموا بتربية أبناء الملك كما كانت عادة ذلك الزمان، إذ خشى أن يتعاطفوا معهم بسبب تربيتهم لهم. لم يطلب معهم الدخول في حوارٍ أو جدالٍ، فالأمر لا يحتاج إلى مناقشات؛ إما قبوله ملكًا أو الدخول في معركة حربية. تركهم يأخذون قرارهم فيها بينهم، أما هو فلن يتنازل عن قراره. فَخَافُوا جِدًّا جِدًّا وَقَالُوا: هُوَذَا مَلِكَانِ لَمْ يَقِفَا أَمَامَهُ، فَكَيْفَ نَقِفُ نَحْنُ؟ [4] ارتعبت كل القيادات في إسرائيل، وخضعوا لياهو الذي قتل ملكي إسرائيل ويهوذا. لقد عرفوا أنه بعث إليهم هذه الرسالة يتهكم عليهم ولا يخاف منهم، فهو يعلم أنهم بلا ملكٍ، وأنهم مرتبكون، إذ كانوا سابقًا عبيدًا للملك، اعتادوا الطاعة لأوامره بلا نقاشٍ، ولا دور لهم في التدبير. فَأَرْسَلَ الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَالَّذِي عَلَى الْمَدِينَةِ، وَالشُّيُوخُ وَالْمُرَبُّونَ إِلَى يَاهُو قَائِلِينَ: عَبِيدُكَ نَحْنُ، وَكُلَّ مَا قُلْتَ لَنَا نَفْعَلُهُ. لاَ نُمَلِّكُ أَحَدًا. مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ فَافْعَلْهُ. [5] كتب إليه "الذي على البيت" أي الياور أو القائم على البلاط الملكي (1 مل 4: 6)، وفي نفس الوقت يُعتَبَر حاكم المدينة، وكان يُناط إليه بالكتابة للحكام. اشترك في الرسالة القيادات الرئيسية ليعلن الجميع خضوعهم له، دون أية شروط، ودون الدخول في معاركٍ، وبغير سفك أية دماء. فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رِسَالَةً ثَانِيَةً قَائِلاً: إِنْ كُنْتُمْ لِي وَسَمِعْتُمْ لِقَوْلِي، فَخُذُوا رُؤُوسَ الرِّجَالِ بَنِي سَيِّدِكُمْ، وَتَعَالُوا إِلَيَّ، فِي نَحْوِ هَذَا الْوَقْتِ غَدًا إِلَى يَزْرَعِيلَ. وَبَنُو الْمَلِكِ سَبْعُونَ رَجُلاً، كَانُوا مَعَ عُظَمَاءِ الْمَدِينَةِ الَّذِينَ رَبُّوهُمْ. [6] لم يعطهم وقتًا للتفكير، إنما طلب أن يأتوا برؤوس الرجال في اليوم التالي لتأكيد أنهم قتلوهم دون أن يقوموا بتهريب أحد منهم. لكي يطمأن ياهو من استقرار مملكته، طلب رؤوس المنافسين له، فلا يكون له أعداء، كما لا يعطي فرصة لأحد سواء في الجيش أو خارجه المناداة بأحد أبناء أخاب أو أحفاده ملكًا. في النقوش والتماثيل الأشورية كثيرًا ما نرى جنودًا يبعثون رؤوس أناس من مكان إلى آخر، لا في سلالٍ، بل يمسكون بشعر الرأس[2]. كان من العادات الشرقية التي يمارسها مغتصبو العرش أن يُمارَس عمل بربري خاص بقتل كل من يمكن أن يكون له حق اعتلاء العرش. إذ طلب منهم الحضور إليه في يزرعيل، واضح أنه بدأ ممارسة عمله كملكٍ في قصر الملك بيزرعيل، وأن رسائله التي كتبها للقيادات في السامرة، كتبها من القصر. فَلَمَّا وَصَلَتِ الرِّسَالَةُ إِلَيْهِمْ أَخَذُوا بَنِي الْمَلِكِ، وَقَتَلُوا سَبْعِينَ رَجُلاً، وَوَضَعُوا رُؤُوسَهُمْ فِي سِلاَلٍ، وَأَرْسَلُوهَا إِلَيْهِ إِلَى يَزْرَعِيلَ. [7] لم يذهبوا إليه، لأنهم ربما خافوا أن يقتلهم هم أيضًا؛ إنما أرسلوا إليه رؤوس الرجال، ولعلهم خجلوا من هذا الفعل كيف يقتلون من قاموا بتربيتهم، وقد كانوا عبيدًا للملك يظهرون كأشخاص مخلصين له ولأسرته. لعب قَطْع الرأس دورًا كبيرًا في تحطيم الجيوش حتى القوية، فقد ارتبطت الجيوش قديمًا في نصرتها أو هزيمتها بقائد الجيش أو الملك. فلما قطع الصبي داود رأس جليات الجبار انكسر جيش الفلسطينيين في الحال (1 صم 17: 54). لذات الهدف علَّق سكان يابيش جلعاد جسد شاول الملك ويديه على السور بالمسامير (1 صم 31: 9-12)، وعائلة أخاب [7-8]. كذلك علَّق اليهود رأس نكانور Nicanor القائد السلوقي (السوري) وذراعه اليمين على السور قبالة أورشليم (1 مك 7: 47؛ 2 مك 15: 35)، وطلبت يهوديت تعليق رأس أليفانا رئيسجيش أشور التي قامت بقطعها. فَجَاءَ الرَّسُولُ وَأَخْبَرَهُ...: قَدْ أَتُوا بِرُؤُوسِ بَنِي الْمَلِكِ. فَقَالَ: اجْعَلُوهَا كُومَتَيْنِ فِي مَدْخَلِ الْبَابِ إِلَى الصَّبَاحِ. [8] [كومتان]: وضع الرؤوس في كومتين واحدة عن اليمين، والأخرى عن اليسار في مدخل الباب ليراها جميع الداخلين والخارجين، فيهابون ياهو، ويخضعون له، خاصة الذين كانوا يناصرون بيت أخاب. هذا العرض الذي تم ليلاً بمجرد وصول رؤوس بني الملك بقى حتى الصباح، لكي ينتشر الخبر ليس في يزرعيل وحدها، بل على مستوى البلاد جميعًا، إذ غالبًا ما جاء القادة من كل البلاد يعلنون روح الطاعة والخضوع له. هذا المنظر يُحَطِّم كل فكرٍ أو محاولةٍ للثورة أو للمقاومة ضد ياهو. وُجدتْ هذه العادة قديمًا في بلاد كثيرة، مثل تركيا وفارس وبغداد. كان عرض رؤوس الأعداء قديمًا يُعَبِّر عن مجد النصرة. كانوا أحيانًا يُشَيِّدون كومة من رؤوس الأعداء عند باب القصر الملكي على شكل هرم. وكان المصريون يجمعون الأيادي ليحصوا بها عن القتلى من الأعداء، أما شاول فطلب من داود جَمْع جزء آخر من أجسام القتلى (1 صم 18: 25، 27). لا نعجب من ذلك فإنه حتى بداية القرن العشرين كانت بعض البلاد تقوم باستعراض جثث المجرمين[3]. وَفِي الصَّبَاحِ خَرَجَ وَوَقَفَ، وَقَالَ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنْتُمْ أَبْرِيَاءُ. هَئَنَذَا قَدْ عَصَيْتُ عَلَى سَيِّدِي وَقَتَلْتُهُ، وَلَكِنْ مَنْ قَتَلَ كُلَّ هَؤُلاَءِ؟ [9] في خطاب ياهو للشعب تظاهر أن أبناء وأحفاد الملك قتلهم الشيوخ والقادة بسبب عدم فهمهم لرسالته، وأنه على أي الأحوال ما حدث هو حكم إلهي عادل بسبب شر بيت الملك. ما قاله حق، لأن الأمر صدر من قبل الرب على فم إيليا النبي (1 مل 21: 21). غير أن قوله أنه لم يقتل بني الملك لم يكن صادقًا تمامًا، لأن القتل تم بُنَاء على أمرٍ منه. ربما شعر البعض بالذنب، كيف كانوا مخلصين لبيت أخاب، وفجأة ينضمون إلى قاتله، لذا أراد إراحة ضمائرهم: 1. من جهةٍ لم يرتكب أحد من الشعب أية خيانة أو جريمة ضد بيت أخاب. 2. جاء قتل أبناء أخاب عن سوء فهم لرسالته. 3. أن ما حدث إنما حدث بناء على كلام الرب نفسه هذا الذي لن تسقط كلمة من كلماته. احتشد جمعٌ عظيم، الكل يود أن يسمع ما وراء هذه القصة. حتمًا كان البعض يحمل نوعًا من الولاء لأخاب وأهل بيته، والبعض كان في ثورة داخلية ضدهم. وكان لياهو أن يخبرهم ما وراء اغتيال الملكين وإيزابل، والمذبحة التي تمت في السامرة. كان الموقف حرجًا! حقًا لدى ياهو إمكانيات عسكرية لن يقف أمامها أحد في المملكة، لكن كان يلزم أن يُقنِع الشعب والقادة بتصرفاته الجريئة السريعة دون التشاور مع أحد. إنه يواجه أصدقاء موالين لبيت أخاب ولو في الخفاء، ويواجه رجال البلاط الملكي الذين يشعرون بفضل بيت أخاب عليهم. فَاعْلَمُوا الآنَ أَنَّهُ لاَ يَسْقُطُ مِنْ كَلاَمِ الرَّبِّ إِلَى الأَرْضِ، الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَلَى بَيْتِ أخاب، وَقَدْ فَعَلَ الرَّبُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ إِيلِيَّا. [10] يصعب تقييم شخصية ياهو، فهو من جانب يحترم كلمة الرب على ألسنة الأنبياء، ويحسب نفسه آلة في يد الله لتحقيق أحكامه. قاوم عبادة البعل وبذل كل الجهد لاقتلاعها. ومن جانب آخر عبد عجول الذهب التي في بيت إيل ودان (2 مل 10: 29). لقد استخدم تحقيقه لأحكام الله لحساب أغراضه الخاصة في نوعٍ من الأنانية. v فوق كل شيء، كلمات الرب كافية لتثبت قلوبنا في الروح القدس، قائدنا، فتبقى ثابتة لا تتزعزع في قبول كل كلمة تصدر من فم الله (تث 8: 3)... يقول داود: "كل وصاياه أمينة، ثابتة مدى الدهر والأبد، مصنوعة بالحق والاستقامة" (مز 111: 7-8)... يقول ياهو في سفر الملوك: "فاعلموا الآن أنه لا يسقط من كلام الرب إلى الأرض الذي تكلم به" (2 مل 10: 10). القديس باسيليوس الكبير |
|