|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
03 - 05 - 2025, 09:30 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 “لماذا لم يخبرنا أنه كان موجوع؟” = هو قال… بس بطريقته. - لا، ماقالش. = قال، بس من غير ما تحسوا بيه… قال لما قعد كتير لوحده، ولما بطل يخرج من أوضته، قال لما كان كل ما يتسأل: “مالك؟” يقول: “تمام”، بس صوته واطي وعينيه مكسورة. قال لما بطّل يهتم بنفسه، قال لما ما بقى فاقد الشغف، ولا عايز يكلّم حد، لما كان بيحاول بينام ومش عارف، مش لأنه عايز ينام، بس عشان يختفي. قال لما كان ساكت… بس الصمت بتاعه كان عالي أوي، وكل حركة فيه كانت بتقول: “أنا تعبان… ساعدوني” بس الحقيقة؟ محدش كان شايف… أو محدش اهتم يشوف. يمكن لأنه ماصوتش… لكن ربنا سمعه. زي ما هو مكتوب: “في ضيقي صرختُ إلى الرب، فاستجاب لي” (مزمور 120: 1) هو كان بيصرخ لسنين… بس ليسوع، لأنه حس إن البني آدمين مش سامعين، ولا حاسين، ولا بيسألوا… إلا متأخر. 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| لا يجبرنا على الصمت |
| يجبرنا لطف الله |
| لماذا أمر المسيح الناس أحياناً ألا يخبروا أحداً عن المعجزات التي صنعها؟ |
| لم يخبرنا أحد |
| لا شئ يجبرنا على النسيان |
العرض الشجري