![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في لاهوت المسيـح لـم يقتصر على الألقـاب الإلهية بل تعداه أيضاً للصفات الإلهية، وهى: الأزليـة : الأزلية هى اللابداءة، فكما أنه لا يوجد في الحروف الهجائية أى حرف قبل الألف فكذلك الأزلية هى ما قبل البدء. وليس أحد يتصف بهذه الصفة الخاصة جداً إلا اللَّه وحده، فإن قيل عن السيد الرب يسوع إنه أزلى فهذا يثبت أنه بالحق اللَّه. «وأنت يا بيت لحم أفراتة.. فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل» (ميخا 5:2). ولا يجوز أن نقول ذلك عن أى مخلوق، لكننا نقول هذا فقط عن اللَّه «منذ الأزل مُسحت، منذ البدء» (أم 8:32). وقال الرسول بولس عن الرب يسوع في أزليته: «الذى هو قبل كل شىء وفيه يقوم الكل» (كو 1:71). وهكذا نرى أن الرب يسوع أزلى، ولقد قال عن نفسه لليهود: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» (يو 8:85). «أنا هو الألف والياء البداية والنهاية» (رؤ 1:8). فأزليته هى أمر ثابت وليس فيه خلاف. لذلك فيسوع المسيح هو اللَّه لأنه ليس أزلياً إلا اللَّه وحده. |
![]() |
|