يتحدث الكتاب عن يسوع المسيح أنه ليس فقط «ابن اللَّه» «اللَّه» «رب»، بل الإله. وهى كلمة تفيد مَنْ يستحق السجود والعبادة. فمثلاً عندما التقى الرب يسوع بالتلاميذ في العُلية وكان مع التلاميذ توما الذى شك في القيامة، وقال له الرب «هات أصبعك»، فقال توما «ربى وإلهى» وسجد له (يو 02:82). وبولس الرسول يصف الرب باعتباره الإله ويقول: «ومنهم المسيح الكائن على الكل إلهاً مباركاً» (رو 9:5). ولماذا؟ الإجابة: لأنه «فيه يحل ملء اللاهوت (الإله) جسدياً» (كو 2:9).
«الإله الحكيم الوحيد مخلِّصنا له المجد» (يه 52).
هـذا ما يُظهر لنـا ملء اللاهوت ـ أى الألوهية ـ التى في شخص المسيح اللَّه المتجسد.